الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توقيع الكشف على 250 مريضا بأسوان خلال قافلة طبية

قافلة طبية بأسوان
قافلة طبية بأسوان

أعلنت مديرية التضامن الاجتماعى بأسوان بالتعاون مع مكتب مشروعات الأورمان عن تنظيم قافلة علاجية استهدفت توقيع الكشف الطبي على 250 مريض من أهالى قريتى كوم أمبو قبلى والإصلاح مركز كوم أمبو، وقريتي السيل الريفي وخور عواضة مركز أسوان، وذلك فى اطار جهود التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى.

واستمرت القافلة على مدار يوم كامل بمستشفى أسوان الجامعى وتضمنت الكشف الطبي على المواطنين بجميع التخصصات من "صدر – عيون – أعصاب – عظام – مخ وأعصاب – سمعيات – جراحة عامه – أطفال – باطنة – مسالك".

الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية بالمجان

وقال محمد يوسف وكيل مديرية التضامن الاجتماعى بأسوان بأنه تم إجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان مع تحمل نفقات إنتقال المرضي ذهابا وعودة ، بالاضافة إلى إجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مروراً بجراحات الشبكية وصولاً إلى زرع القرنية ، وجميع عمليات القلب ، وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تماماً .

وأشاد محمد يوسف بمجهودات جمعية الأورمان في خدمة وتنمية المجتمع والدور الرائد في العمل الخيري والمساهمة في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين الأولى بالرعاية ، مؤكداً علي توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة.

 

المشروعات الخيرية 

فيما أوضح اللواء ممدوح شعبان مدير عام الاورمان بأن الجمعية بمحافظة أسوان نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والاسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الاضاحى.

وكان قد كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بأهمية الإعلان عن مجموعات التقوية بأسعار رمزية داخل المدارس لمحاربة ظاهرة الدروس الخصوصية فى السناتر الخارجية من خلال إتاحة الحرية الكاملة للطلاب لإختيار المعلمين ، مع منح مزايا وحوافز مالية مجزية ، وهو الذى يتوازى مع الإهتمام بتوفير دواعى إنقاذ الحياة ، والإجراءات الإحترازية والوقائية والتعاون مع مديرية الصحة لتحقيق الإشتراطات الصحية ، والوقائية حفاظًا على سلامة الطلاب والعاملين بالمدارس .