نفى رئيس بوركينا فاسو المخلوع بول هنري داميبا.لجوءه لقاعدة تابعة للجيش الفرنسي في كامبوينسين من أجل التخطيط لهجوم مضاد هدفه نشر الفوضى في صفوف القوات العسكرية والأمنية.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، طالب داميبا القائد العسكري الجديد إبراهيم تراوري، بالعودة إلى رشده وتجنب الحرب الأهلية.
وكان زعيم بوركينا فاسو الجديد إبراهيم تراوري، قال في وقت سابق، إن إطلاق النار في العاصمة واجادوجو، السبت، جزء من هجوم مضاد شنه الرئيس المعزول بول هنري داميبا.
من جانبها، نفت فرنسا، الاتهامات الموجهة إليها بضلوع الجيش الفرنسي في الانقلاب العسكري الأخير في بوركينا فاسو.
وقالت السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو إنها أصدرت بيانا ردا على تقارير متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن القاعدة التي توجد فيها قواتنا الفرنسية لم تستضف بول هنري داميبا ولا السفارة.
انقلاب في بوركينا فاسو
يأتي ذلك بعد إعلان ضباط بجيش بوركينا فاسو عبر التلفزيون الرسمي، أمس الجمعة، الإطاحة بالرئيس الانتقالي المقدم بول هنري سانداوجو داميبا، و حل الحكومة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.
وقال العسكريون بقيادة الضابط إبراهيم تراوري في بيان إن التدهور الأمني في بوركينا فاسو، يبرر الخطوات التي تم اتخاذها ضد السلطة الحالية.
وأضاف “تراوري” أن مجموعة من الضباط الذين ساعدوا داميبا في الاستيلاء على السلطة في يناير، قرروا عزل زعيمهم بسبب عجزه عن التصدي لتمرد متزايد للمسلحين المتشددين.