EN
خبراء التعليم:
أهمية انضباط العملية التعليمية من اليوم الأول للعام الدراسى
تعزيز الاهتمام بالجوانب السلوكية والشخصية للطلاب
الانضباط المدرسي من أهم ركائز نجاح المسيرة التعليمية
طرق توفير مناخ صحى وأمن للطلاب لبداية جادة بعام دراسي جديد
توعية وتثقيف الطلاب بأهمية الانضباط المدرسي
نصائح تربوية لأولياء أمور طلاب المدارس
الانضباط المدرسي من أهم ركائز نجاح المسيرة التعليمية، التي يشعر الفرد من خلالها بقيمة التعليم وأهمية الالتزام بالتعليمات التي تصب في نهاية الأمر بمصلحة الطالب أولًا ومن ثم أولياء الأمور، حيث أن انضباط الطالب داخل المدرسة جزء لا يتجزأ من تحقيق تطوير العملية التعليمية.
ولذلك حرص "صدى البلد" عليرصد بعض أراء خبراء التعليم حول أهمية انضباط العملية التعليمية من اليوم الأول للعام الدراسى وكيفية توفير كافة عناصر العملية التعليمية التي تجذب الطالب للمدرسة وطرق توفير مناخ صحى وأمن للطلاب مع انطلاق الدراسة واهمية تعزيز الاهتمام بتنمية شخصية الطلاب مع تعزيز الاهتمام بالجوانب السلوكية والشخصية لهم وتشجيع المعلمين على إكساب الطلاب مهارات التفكير الناقد وخلق ثقافة العمل بروح الفريق داخل المدارس بما يضمن خلق أجيال واعية.
وفي هذا السياق أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن الانضباط داخل المدرسة يظهر في التزام الطلاب بالحضور في الوقت المحدد بالمدرسة بشكل يومي، وعدم التغيب عن المدرسة إلا بوجود سبب قوي، والحضور بالمدرسة مع الالتزام بالزي المدرسي المخصص لها، والالتزام بالقواعد والقوانين الخاصة بالمدرسة والحرص على عدم التعدي على ممتلكاتها.
وصرح أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، بأن يمكن حل مشكلة عدم الانضباط المدرسي من خلال تعزيز دور كل فرد في حياة الطالب مثل دور الأسرة في حل تلك المشكلة، ودور المدرسة في حلها، ودور المعلم ذاته في حل تلك المشكلة.
وأوضح الخبير التربوي،أن يمكن على المعلم وضع عدد من القواعد للطلاب تساعدهم على الانضباط داخل المدرسة مع مراعاة أن تكون شروط سهلة للطلاب ويمكنهم الالتزام بها بسهولة، مع التزام المعلم بالشخصية القوية حتى يتمكن من السيطرة على الفصل وإدارته بشكل منظم مع الحرص بأن يكون ودود حتى لا يفر منه الطلاب.
وأشار أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إلى أن الأسرة تلعب دور مؤثر في حياة أبنائها، حيث تحرص على ضبط مسار حياتهم العلمية والعملية، وتحرص أيضًا على تهذيب السلوك الخاص بأبنائهم بحيث يتناسب مع الأخلاقيات العامة في المجتمع وقدرة التمييز بين الصواب والخطأ.
وتابع: وعلى أولياء الأمور التعامل باللين مع الأبناء وعدم الاعتداء عليهم بالضرب بأي شكل من الأشكال حتى لا يتسببوا في إصابة أبنائهم بأي اضطراب نفسي، ويجب أيضًا أن تقوم الأسرة بالمتابعة مع المدرسة بشكل دوري عن طريق مجالس الآباء في المدرسة.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، على أهمية تحقيق انضباط حضور الطلاب والطالبات خلال فترة ما قبل الاختبارات ، منوها بدور الانضباط المدرسي وأهميته في المؤسسات التربوية بمختلف مستوياتها لكونه محور العملية التربوية، وأساس نجاحها، وتحقيق أهدافها، مبرزا أهميته البالغة في الرفع من مستوى الطالب والطالبة وتحقيق أحد الأهداف التربوية السامية من خلال المساهمة الإيجابية في تحقيق النمو الخلقي والاجتماعي والسلوكي للطلاب والطالبات.
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لــ "صدى البلد"، أن المدرسة الجيدة هي التي تنظر إلى الانضباط المدرسي باعتباره قيمة تربوية وعملية تعليمية تدفع بجميع الطلاب إلى مستوى معين تدعم من خلاله السلوك الإيجابي وتعزز مستويات التحصيل العلمي لديهم، وترفع من درجة جديتهم في شؤونهم الحياتية المختلفة، وتمكنهم من مواجهة التحديات المستقبلية بكل يسر وسهولة.
ونوه الدكتور محمد فتح الله، على أهمية الانضباط في المدارس طيلة فترة العام الدراسي والتي تتماشى مع تنفيذ توجيهات معالي وزير التعليم الدكتور رضا حجازي، بأهمية متابعة الانضباط المدرسي لعموم الطلاب والطالبات.
كما شدد الخبير التربوي، على العديد من المهام والواجبات التي ينبغي على مديري المدارس تفعليها أثناء فترة بدء الدراسة من العام الدراسي الجديد بأهمية الالتزام بخطة اليوم الدراسي حتى آخره، منوها بأهمية رصد غياب الطلاب وعدم التساهل في ذلك وفقا لقواعد السلوك والمواظبة.
وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى دور التوجيه والإرشاد في المدرسة في الجانب التثقيفي والمتمثل في التواصل مع الطلاب والطالبات وأولياء الأمور وبناء العلاقات الإيجابية معهم لبيان أهمية الانضباط والتعريف بنص قواعد السلوك والمواظبة في حالة الغياب وتأثير ذلك على التحصيل الدراسي لأبنائهم وضرورة إشعار أولياء الأمور بأهمية متابعة الحضور والانتظام خلال الأسبوع الأول على وجه الخصوص وفي الأسابيع الدراسية بصفة عامة.
ومن جانب اخر أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبير التربوي، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مشاركة أولياء الأمور في انطلاق عام دراسي جديد سوف يسهم في بداية جادة وحقيقية، لأن أولياء الأمور سيتحملون المسؤولية الكاملة نحو انضباط أبنائهم، وإسهامهم في تعزيز العلاقة ما بين الأسرة والمدرسة.
وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الانضباط المدرسي في أي مجتمع يغرز لدى النشء حفظ الحقوق والواجبات، ويعد طريقة وقائية من الوقوع في الانحراف والجريمة، ويسهم في تنفيذ اللوائح والأنظمة المعتمدة من وزارة التربية والتعليم كما هو مرسوم لها في سياسة الدولة.
وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن من المهم جداً أن يتولى أولياء الأمور والأسرة ككل متابعة سلوكيات أبنائهم "طلاب وطالبات" والتحقق من الانتظام والانضباط مع بداية العام الدراسي، وهنا تقع المسؤولية أيضاً على المعلمين الذين يشكل أغلبهم أولياء أمور أيضاً، لتوعية وتثقيف الطلاب والطالبات بأهمية الانضباط المدرسي، وتبيين ما لهم وما عليهم من حقوق وواجبات.
طالبت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، وزارة التربية والتعليم وإداراتها تكريم الطلبة المنضبطين خصوصاً في أول أيام انطلاق العام الدراسي، فالتكريم يحفز ويشجع على إيجاد بيئة مدرسية منضبطة وجاذبة.
وتابعت: وكذلك تكريم المدارس الرائدة في ارتفاع نسبة الانضباط المدرسي لدى جميع منسوبيها، وتعميم تجاربها على المدارس الأخرى والاستفادة منها.
وأعلنت الدكتورة سامية خضر، عن أهمية الانضباط المدرسي على الطالب لتعود بالنفع عليه من خلال:
-عدم التغيب عن اليوم الدراسي يعلم الطالب الأسئلة ترام والتقدير للمعلم.
-تعود أهمية الانضباط المدرسي على الطلاب بكسب الثقة بالنفس والآخرين وتوطيد العلاقة بينه وبين زملائه.
-يعلم الانضباط المدرسي الطلاب الحرص على التزام الدروس والحفاظ على الأدوات الموجودة بالمدرسة، وضرورة الحفاظ على نظافة مدرستهم ونظافتهم الشخصية.
-تعطي قدرة الطالب على التحكم والتنظيم في حياتهم الدراسية وحياتهم اليومية.
-ترجع أهمية الانضباط المدرسي على الطالب بتحمل المسؤولية، في الحفاظ على المدرسة وعدم إلقاء المهملات، الحفاظ على ارتداء الزي المدرسي، ويساعد في تهذيب الروح والشخصية لدى الطالب.
-تقويم سلوك الطلاب وتعليمهم حسن الاستماع والانتباه للمعلم والآخرين.
-أهمية الانضباط المدرسي على الطلاب تحقق سبل التواصل الاجتماعي بين الطالب والمدرس والمجتمع.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن العام الدراسى يبدأ وفق الضوابط التالية:
- يبدأ العام الدراسي الجديد السبت 1 أكتوبر وحتي يوم الخميس 6 يونيو 2023، لجميع مراحل التعليم المختلفة بالمدارس الرسمية والرسمية اللغات والخاصة والخاصة لغات.
- ينطلق العام الدراسى الجديد لطلاب المدارس الدولية 18 سبتمبر 2022.
- مدة العام الدراسى الجديد تصل لقرابة 35 أسبوع دراسى.
- بدء الفصل الدراسي الأول 1 أكتوبر 2022 إلي الخميس 26 يناير 2023.
- بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول الأحد 14 يناير 2023.
- بدء الفصل الدراسي الثاني السبت 11 فبراير 2023 إلي الخميس 8 يونيو.
- بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية السبت 3 يونيو 2023.
- بدء امتحانات الدبلومات الفنية السبت 8 يوليو 2023.
- بدء امتحانات الثانوية العامة السبت 10 يونيو 2023.
- مده أيام الفصل الدراسي الأول 98 يوماً بعد حذف أيام الجمعة والإجازة الرسمية .
- مدة أيام الفصل الدراسي الثاني 96 يوما بعد حذف أيام الجمعة والإجازة الرسمية.
- أيام الدراسة الفعلية 194 يوم بما يعادل 35 أسبوعا.
- تعتبر فترة الامتحانات الفصلين الدراسيين الأول والثاني ضمن أيام الدراسة الفعلية وتحتسب ضمن نسبة الحضور المنصوص عليها قانونياً.
- مدة إجازة نصف العام أسبوعين تبدأ من السبت الموافق 28 يناير 2023 وتنتهي الخميس 9 فبراير، وفي حالة تعارض موعد إجازة نصف العام مع إجازة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقطاع المعاهد الأزهرية يتم توحيد الإجازة معهم.
- هذه المواعيد تشمل جميع مراحل التعليم المختلفة بالمدارس الرسمية والرسمية اللغات والخاصة والخاصة لغات.
