EN 
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن الانضباط المدرسي من أهم ركائز نجاح المسيرة التعليمية، التي يشعر الفرد من خلالها بقيمة التعليم وأهمية الالتزام بالتعليمات التي تصب في نهاية الأمر بمصلحة الطالب أولًا ومن ثم أولياء الأمور وانضباط الطالب داخل المدرسة جزء لا يتجزأ من تحقيق تطوير العملية التعليمية.
وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الانضباط داخل المدرسة يظهر في التزام الطلاب بالحضور في الوقت المحدد بالمدرسة بشكل يومي، وعدم التغيب عن المدرسة إلا بوجود سبب قوي، والحضور بالمدرسة مع الالتزام بالزي المدرسي المخصص لها، والالتزام بالقواعد والقوانين الخاصة بالمدرسة والحرص على عدم التعدي على ممتلكاتها.
وصرح أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، بأنه يمكن حل مشكلة عدم الانضباط المدرسي من خلال تعزيز دور كل فرد في حياة الطالب مثل دور الأسرة في حل تلك المشكلة، ودور المدرسة في حلها، ودور المعلم ذاته في حل تلك المشكلة.
وأوضح الخبير التربوي، أن يمكن على المعلم وضع عدد من القواعد للطلاب تساعدهم على الانضباط داخل المدرسة مع مراعاة أن تكون شروط سهلة للطلاب ويمكنهم الالتزام بها بسهولة، مع التزام المعلم بالشخصية القوية حتى يتمكن من السيطرة على الفصل وإدارته بشكل منظم مع الحرص بأن يكون ودود حتى لا يفر منه الطلاب.
وأشار أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إلى أن الأسرة تلعب دورا مؤثرا في حياة أبنائها، حيث تحرص على ضبط مسار حياتهم العلمية والعملية، وتحرص أيضًا على تهذيب السلوك الخاص بأبنائهم بحيث يتناسب مع الأخلاقيات العامة في المجتمع وقدرة التمييز بين الصواب والخطأ.
وتابع الدكتور تامر: وعلى أولياء الأمور التعامل باللين مع الأبناء وعدم الاعتداء عليهم بالضرب بأي شكل من الأشكال حتى لا يتسببون في إصابة أبنائهم بأي اضطراب نفسي، ويجب أيضًا أن تقوم الأسرة بالمتابعة مع المدرسة بشكل دوري عن طريق مجالس الآباء في المدرسة.
