بدأت الدراسة اليوم السبت لأول عام دراسى جديد فى 12 جامعة أهلية منبثقة عن الجامعات الحكومية تضم 12 جامعة، وهي (جامعة أسيوط الأهلية، جامعة المنصورة الأهلية، جامعة المنيا الأهلية، جامعة المنوفية الأهلية، جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، جامعة حلوان الأهلية، جامعة الزقازيق الأهلية، جامعة بنها الأهلية، جامعة جنوب الوادي الأهلية، جامعة الإسكندرية الأهلية، جامعة بني سويف الأهلية، جامعة شرق بورسعيد الأهلية).
وتضم الجامعات الأهلية عددا من البرامج الدراسية الجديدة التى تتماشى مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل العالمى والإقليمى والمحلى.
وكان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، قد أكد أن الجامعات الأهلية تُسهم في تحقيق الخطة الإستراتيجية للدولة في مجال التعليم العالي حتى عام 2050، ومنها تقديم مستوى تعليم عالٍ على المستوى الأكاديمي والتطبيقي، بما يؤهل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة بأسواق العمل المحلية، والإقليمية، والعالمية، إضافة إلى إعداد بيئة مناسبة للبحث العلمي، تُسهم في حل المشكلات التي تواجه خطط التنمية في مصر.
وأكد الوزير أهمية عقد الجامعات الأهلية اتفاقيات تعاون مع الجامعات الأجنبية ذات التصنيف الدولي المُتميز، لتبادل الخبرات وصقل مهارات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، مشيرًا إلى ضرورة انتهاء الجامعات الأهلية من كافة التجهيزات المطلوبة لبدء الدراسة في أول أكتوبر ، وتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية التي تضمن انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، وكذلك جاهزية المُدرجات، والقاعات الدراسية، والمعامل، والمدن الجامعية، والتأكيد على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا، ومعايير السلامة والأمان بجميع المنشآت الجامعية، لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.
ووجه عاشور بالتزام كافة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد في الحرم الجامعي من اليوم الأول للدراسة، لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، كما وجه بسرعة إعلان الجداول الدراسية قبل بدء العام الدراسي الجديد؛ لضمان انتظام الدراسة بكافة الكليات.
وقال الدكتور أيمن عاشور، إن الهدف من إنشاء الجامعات الأهلية المُنبثقة عن الجامعات الحكومية؛ يرجع إلى الحاجة الضرورية للتوسع فى البرامج الجديدة، والاستجابة لاحتياجات سوق العمل بعيدًا عن التخصصات التقليدية المعتادة، مع إتاحة فرص أكبر لتعليم جامعي يقوم على الشراكات الدولية مع الجامعات المُصنفة دوليًا، فضلاً عن إتاحة فرص أكبر للبرامج الدراسية البينية بالجامعات الأهلية الجديدة، ومواكبة التطور المُعاصر في برامج التعليم على المستوى الدولي، والمُساهمة في تنمية المدن الجديدة