الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على غرار فيلم إعدام ميت.. أب يقتل ابنه في لبنان بسبب تخلفه عن الخدمة

أب يقتل ابنه في لبنان
أب يقتل ابنه في لبنان

على غرار فيلم "إعدام ميت"، للفنان الراحل محمود عبد العزيز، وقتله على يد أبيه في نهاية الفيلم، أقدم أب على قتل ابنه المجند في الجيش، وأطلق عليه النار، وذلك بعد تخلف الأخير عن الالتحاق بمركزه في الخدمة، ببلدة الخضر في بعلبك، بلبنان، وفي هذا التقرير يرصد "صدى البلد"، تفاصيل الواقعة التي هزت لبنان.

تفاصيل مقتل ابن على يد أبيه

في بلدة الخضر اللبنانية، أقدم رجل فجر الخميس على قتل ابنه البالغ من العمر 25 عاما، وهو في سريره، ثم أقدم الأب بعدها على التخلص من حياته، لثير القصة مواقع التواصل الاجتماعي، والبحث عن تفاصيل الجريمة، والأسباب التي دفعت أحمد عودة العجوز الخمسيني، لإصلاق النار على ابنه حسين أحمد عودة صاحب الـ 25 عاما في سريره، ثم انتحار الأب.

شهود عيان، كشفوا في تصريحات إعلامية، أن الأمر بدأ بخلاف بين الأب وابنه، بسبب تخلف الأخير عن الالتحاق بمركزه العسكري، بعد أن تم تجنيده في الجيش اللبناني منذ فترة، ثم تخلفه عن خدمته، ليبدأ الأب بالصراخ في وجه ابنه يطالبه بالعودة إلى مركز الخدمة العسكري.

التخلف عن موعد الخدمة العسكرية

وحاول الأب بشتى السبل إجبار ابنه على العودة، ومن ضمن المحاولات تهديد ابنه بإطلاق النار عليه، والذي كا لا يزال في فراشه فجرا، وبالفعل أطلق الأب عياره الناري، ليصاب الأبن في عنقه، ويفارق الحياة في وقتها، ولم تمض ثوان حتى صوب الأب سلاحه على رأسه، ليطلق النار على نفسه منتحرا.

أب يقتل ابنه في لبنان

الشهود أكدوا أن الأب لم يكن يقصد قتل الأبن، وإنما كان يريد ترهيبه فقط، خاصة وأن العائلة تتمتع بسمعة حسنة، حيث يعمل الأب في مجال البناء، ومعروف عن عائلة الأب، السيرة الحسنة، وإن تخلّف الابن عن الالتحاق بموقعه في الخدمة العسكرية لمدة 3 أيام متتالية هو ما فجر الخلاف.

ارتفاع نسب الجرائم والانتحار

يعتبر اللبنانيين، هم أكثر الشعوب حول العالم، غضبا، وذلك وفقا لتقرير أعدته مؤسسة جالوب، لقياس الرأي العام في العالم، وذلك منذ 3 أسابيعن وأوضح الاستطلاع أن الأزمات التي تضرب لبنان منذ حوالي 3 سنوات، وأدت لانهيار الأوضاع الاقتصادية والمالية، وتصاعد التوترات المجتمعة، تكشف أيضا عن أرقام جديدة تشير لتصاعد كبير في معدلات الجريمة والانتحار في المجتمع اللبناني، لنحو ينذر بالخطر.

وأشارت البيانات إلى أن نسبة جرائم القتل المسجلة في يوليو الماضي زادت بنسبة 68%، عن يوليو من عام 2021، كما وزادت نسبة حالات الانتحار خلال الفترة نفسها 42%، عما كانت عليه قبل عام.

اقتحام مصارف لبنان

وكدليل على الغضب العارم الذي اجتاح الشعب اللبناني، فكانت قد تعرضت 10 مصارف لبنانية لعملية اقتحام بقوة السلاح، في وقت سابق الأسبوع الماضي، من قبل العملاء بهدف الحصول على أموالهم المجمدة، فيما قررت المصارف اللبنانية إغلاق مقراتها هذا الأسبوع لمدة 3 أيام، على خلفية هذه العمليات.

كانت أبرز عملية اقتحام والتي لفتت انتباه العديد حول العالم، هي اقتحام اللبنانية سالي، لمصرف وتمكنها من حصولها على أموالها لعلاج شقيقتها المصابة بالسرطان، حيث اقتحمت سالي وشقيقتها إكرام فرع مصرف بلوم بنك في منطقة السوديكو القريبة من مقر السفارة الفرنسية في بيروت، للمطالبة بأموالها بالقوة.