ممشى تزينه المقاعد الخشبية التي تطُل على نهر النيل مُباشرة، من الناحية اليُسرى، والباكيات التي يشغلها شباب الإقليم ويستخدمها في كسب لقمة عيشه، حيث تم افتتاح محل صغير للزهور وآخر كمطعم للوجبات السريعة، وغيره لبيع ألعاب الأطفال.
هكذا هو الحال الآن في ممشى أهل سوهاج، بمحافظة سوهاج جنوب صعيد مصر ، والذي دشنته المحافظة العام الماضي 2021م، ضمن عدة تطورات لمنشآتها العامة، والذي يُعتبر متنفس أهالي قرى ونجوع الإقليم بكورنيش سوهاج الشرقي.
ونفذت الهيئة العربية للتصنيع "ممشى أهل سوهاج"، إهداءً منها للمحافظة، أعلى كورنيش سوهاج الشرقي من ناحية الكوبري الجديد، شرق محافظة سوهاج، بتصميم حضاري.
وأصبحت منطقة ترفيهية لرواد الكورنيش الشرقي من أهالي وابناء وقاطني سوهاج، كما تم افتتاح عدد من الباكيات كمشروعات صغيرة يسترزق منها الشباب الذين لم يحصلوا على فرصة عمل جيدة تُناسبهم.
عائلات وأطفال وسيدات يذهبون إلى ممشى أهل سوهاج بكورنيش النيل الشرقي؛ للتنزه ولهو الأطفال والبُعد عن إرهاق اليوم ونسيان ما فيه من مشكلات وأرق.
وقال الدكتور محمود غيث، استاذ التخطيط العمراني، إنه كان هناك تكليف رئاسي عام 2019م، بأن يكون هناك ممشى سياحي على ضفاف نهر النيل بكل إقليم؛ لما له من مكانة اقتصادية واجتماعية وثقافية عالية.
وأكد أن مشروع ممشى أهل سوهاج، يُعتبر واجهة حضارية تضمن الحفاظ على مجرى نهر النيل وحمايته من النحر والتآكل، مُشيرًا إلى أن المنطقة تجذب السياح وله قيمة بيئية واقتصادية كبيرة.