قالت صحيفة أمريكية "أمريكان كونسيرفاتيف”، إن أمريكا على عكس روسيا، لديها دوافع لتعطيل خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" كما أعلنها صراحة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وذكرت الصحيفة الأمريكية تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف "نورد ستريم 2" في حالة غزو روسيا لأوكرانيا، وقالت: “بالطبع، ليس مثل أن يتم القبض عليك متلبسا، ولكن هذا يثير الشكوك".
وشددت على أن الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز تصب في مصلحة أمريكا، حيث إن حرمان أوروبا من تدفق الطاقة من روسيا يصب في صالح أمريكا.
وقالت: "هذا لا يعني أن واشنطن متهمة بالتخريب، لكن لديها أسباب لتفجير خطوط الأنابيب أكثر من روسيا".
وأشارت إلى أن هذه النسخة مدعومة ببيان السياسي البولندي راديك سيكورسكي، الذي شكر فيه أمريكا لتقويض البنى التحتية.
كما يعرض تخريب خط "نورد ستريم" تسوية الأزمة الأوكرانية للخطر.
وبسبب نقص الغاز، قد يحتج الأوروبيون في الشتاء مطالبين بتسريع محادثات السلام بين موسكو وكييف، وكذلك استئناف إمدادات الوقود.
وفي وقت سابق، أفادت سلطات الدنمارك والسويد، عن تسرب غاز في أنابيب "نورد ستريم" بالقرب من جزيرة بورنهولم.
وفي وقت سابق سابق، ذكرت مجلة “شبيجل” الألمانية، نقلاً عن مصادرها، أن السلطات الألمانية تشتبه في أن أنابيب خطي أنابيب الغاز نورد ستريم ونورد ستريم 2 قد تضررت بفعل عبوات ناسفة ضخمة.
وأشارت المجلة الألمانية إلى أن "السلطات الأمنية الألمانية واثقة من أن الأجهزة المتفجرة عالية الفعالية كانت مطلوبة لتقويض خط أنابيب الغاز نورد ستريم في بحر البلطيق".
وأوضحت مصادر المجلة أنه كان ينبغي استخدام عبوات ناسفة لتدمير خط أنابيب الغاز، والتي يمكن مقارنتها بتأثير 500 كيلوجرام من مادة “تي إن تي”.
وأكدت أنه لإجراء مثل هذا التقييم، تم أيضًا أخذ الإشارات الزلزالية التي تم تسجيلها بواسطة محطات قياس مختلفة في الاعتبار.
وفي هذا الصدد، أشارت المجلة إلى أن كيان كبير، فقط الذي يمكن أن يقف وراء هذه التخريب.
وأشارت مصادر المجلة إلى أن الغواصين أو الروبوت الذي يتم التحكم فيه عن بعد يمكنه فحص الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز في وقت مبكر من نهاية الأسبوع المقبل، حيثقد يسمح هذا باستخلاص الاستنتاجات الأولى حول نوع الانفجار تحت الماء والمتفجرات المستخدمة.
ووفقًا لمصادر شبيجل، فإن استعادة خط الأنابيب تعتبر أمرًا مستبعدًا للغاية في الوقت الحالي.
وأضافت أنه بسبب حقيقة أن الأنابيب المتضررة غارقة في الوقت الحالي بمياه البحر، فإن الطلاء الداخلي يتآكل بسرعة كبيرة، ونتيجة لذلك، لم يعد من الممكن استخدام خط الأنابيب لنقل الغاز.