ذكرت مجلة “شبيجل” الألمانية، نقلاً عن مصادرها، أن السلطات الألمانية تشتبه في أن أنابيب خطي أنابيب الغاز نورد ستريم ونورد ستريم 2 قد تضررت بفعل عبوات ناسفة ضخمة.
وأشارت المجلة الألمانية إلى أن "السلطات الأمنية الألمانية واثقة من أن الأجهزة المتفجرة عالية الفعالية كانت مطلوبة لتقويض خط أنابيب الغاز نورد ستريم في بحر البلطيق".
وأوضحت مصادر المجلة أنه كان ينبغي استخدام عبوات ناسفة لتدمير خط أنابيب الغاز، والتي يمكن مقارنتها بتأثير 500 كيلوجرام من مادة “تي إن تي”.
وأكدت أنه لإجراء مثل هذا التقييم، تم أيضًا أخذ الإشارات الزلزالية التي تم تسجيلها بواسطة محطات قياس مختلفة في الاعتبار.
وفي هذا الصدد، أشارت المجلة إلي أن كيان كبير، فقط الذي يمكن أن يقف وراء هذه التخريب.
وأشارت مصادر المجلة إلى أن الغواصين أو الروبوت الذي يتم التحكم فيه عن بعد يمكنه فحص الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز في وقت مبكر من نهاية الأسبوع المقبل، حيثقد يسمح هذا باستخلاص الاستنتاجات الأولى حول نوع الانفجار تحت الماء والمتفجرات المستخدمة.
ووفقًا لمصادر شبيجل، فإن استعادة خط الأنابيب تعتبر أمرًا مستبعدًا للغاية في الوقت الحالي.
وأضافت أنه بسبب حقيقة أن الأنابيب المتضررة غارقة في الوقت الحالي بمياه البحر، فإن الطلاء الداخلي يتآكل بسرعة كبيرة، ونتيجة لذلك، لم يعد من الممكن استخدام خط الأنابيب لنقل الغاز.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن هيبيستريت، إن ألمانيا لا تقيم الحادث حول خط أنابيب الغاز نورد ستريم ونورد ستريم 2 حتى تظهر نتائج التحقيق في الحادث.