EN
تحرص الدولة على دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالعديد من الأنشطة والخدمات لتوفير كافة سبل الراحة لهم، وتقديم خدمات تعليمية متميزة لفئة كبيرة منهم، وتحقيق التكافؤ بين الطلاب، وعدم وضع فروق عنصرية بينهم وغيرهم من الطلاب، وتأهيلهم إلى سوق العمل بكافة البرامج التكنولوجية الحديثة.
أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن وزارة التربية والتعليم، تسعى لتقديم مجموعة من الخدمات الجديدة للطلاب لمساعدتهم خلال العام الجامعى، مؤكدا علي ضرورة أن تضع الجامعات كافة إمكانياتها فى خدمة طلابها وتحصيلهم للمعارف والمهارات وتطبيق نظم الجودة فى العملية التعليمية، إضافة إلى الممارسة الايجابية للأنشطة الطلابية.
وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الدولة تسعى الآن ومن خلال التنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والجهات المعنية لتقديم الخدمات والمساندة لذوي الهمم والمتميزين في الاحتياجات المجتمعية والتنموية والثقافية والرياضية وصقل مهارات ولياقة ذوي الهمم، إلى جانب صياغة برامج تستهدف تدريب وتشغيل الشباب من ذوي الهمم لصقل قدراتهم بمتطلبات سوق العمل والتشغيل إلى جانب التمكين لذوي الهمم ودمجهم في العديد من المشروعات المتنوعة التي تستهدف إبراز قدرات ومواهب وإبداعات ذوي الهمم وإسهاماتهم في بناء الجمهورية الجديدة.
وأضاف الدكتور حسن شحاتة، أن تشجيع الأنشطة لجذب الطلاب للمدارس، مؤكداً ضرورة عقد لقاءات دورية بين مديري الإدارات التعليمية والمعلمين وأولياء الأمور، وتوفير مناخ صحي وآمن للمعلمين داخل المدارس، وتفعيل مجموعات التقوية لتخفيف العبء على أولياء الأمور.
وصرح الخبير التربوي، بأن التعليم الدامج هو عملية إدماج للأطفال من ذوي الإعاقة البسيطة وغيرهم من الأطفال المحرومين في الفصول النظامية بطريقة تلبي وتستجيب لظروفهم واحتياجاتهم الفردية.
وطالب أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، بتوفير الإمكانيات والمرافق اللازمة لتسهيل انخراط الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بالأنشطة التي تجرى في المدارس خلال العام الجديد لإعطاء الفرصة لهم بأن يكون لهم دور ايجابي في المجتمع واستغلال طاقاتهم بأفضل صورة ممكنة.
