لازالت التحذيرات من الأبراص والسحالي المصرية تتصاعد في جنوب إسرائيل، بعدما أصبح هجوم البرص المصري على المحاصيل ظاهرة فشلت إسرائيل في التصدي لها.
ووصل الأمر إلى الحد الذي هاجمت فيه السحالي المصرية أيضا الطيور الحية في جنوب إسرائيل والتهمتها، وفقًا لم تم نشره من معلومات عبر صحيفة يديعوت أحرونوت.
لكن في البداية دعونا نتعرف على أنواع البرص المصري والوزغات الأكثر انتشارًا..
برص الرمال المصري
برص الرمال المصري هو برص واسع العين رملي اللون، وينتمي إلى فصيلة رتبة الحرشفيات ينقسم إلى عدة فصائل وأجناس.
ويعيش برص الرمال فى المناطق الأكثر دفئا لذلك نجده يظهر فى فصل الصيف بكثرة، وقد يوجد في المناطق السكنية أيضًا.
برص أبو كف المصري
برص أبو كف المصري وهو برص مروحي القدمين الاسم العلمي له: Ptyodactylus hasselquistii وبالإنجليزية: Egyptian Fan-Toed Gecko).
ويمتلك برص أبو كف المصري، كفًا في أرجله الأمامية عريضة تشبه أصابع الكف الآدمية، حيث يعود ذلك إلى سبب تسميته.
الوزغة أو أبو بريص
تسمى بـ وزغة أبو بريص أو البرص أو ضاطور أو بعرصي، وهي فصيلة من الحيوانات الزاحفة الصغيرة من رتبة الحرشفيات، ومموجودة في معظم دول العالم ويتراوح طولها من 1.6 إلى 60 سم (0.64 إلى 24 بوصة).
وتعتبر هذه الانواع الأكثر عددا في معظم انحاء العالم مع وجود حوالي 1500 نوع مختلف في كل القارات.
وأبو بريص هو نفسه البرص الذي تتحدث عنه تقارير ايرائيلية باعتباره متهمًا بتهديد السكان والمحاصيل والطيور.
والأبراص جلودها رقيقة ومرقطة، ألوانها بين الأحمر والأخضر اوالبني الفاتح والداكن، وبعض أنواعها، تستطيع تغيير ألوانها بغرض التمويه، كما تفعل الحرباء.
البرص المصري يلتهم الإسرائيلي
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن البروفيسور شاي ميري من جامعة تل أبيب، والذي كان أول من تمكن مع طلابه من التعرف على البرص، قوله أن هذا النوع من الزواحف والذي يسمى بـ "الوزغ" كبير جدًا ويمكن أن يصل وزنه إلى 75 جرامًا، ويأكل أي شيء.
وقال إنه طرد الأنواع المحلية من الأبراص لأنه يمكنه التغلب عليها، مشيرا إلى أنه يأكل الأبراص ومفصليات الأرجل الأخرى، وأنه خطر محتمل على أي شيء يعيش في موطنه وأصغر منه".
لم تعرفه إسرائيل منذ 8 سنوات
صحيفة يديعوت احرونوت أشارت إلى أن هذا النوع من الوزغات كبيرة الحجم والمفترسة، لم تعرفها إسرائيل قبل عام 2014.
وأضافت أنه تم رصد اثنتين من الوزغات المصرية الشهر الجاري في منطقة كيبوتس إليفاز في جنوب وادي عربة.
ولم تستطع السلطات المعنية في إسرائيل تحديد سبب انتشار وتسلل تلك الوزغات إلى مناطق الجنوب حتى هذه اللحظة.
طلب مساعدة السكان المحليين
وفي سياق إطلاق أطلق التحذيرات من العلماء والباحثين داخل إسرائيل من انتشار البرص المصري، والمعروف باسم "أبو بريص"، في منطقة وادي عربة بجنوب البلاد، ذكرت سلطة الطبيعة والمتنزهات أنها تسعى للحصول على مساعدة من سكان وادي عربة المحليين في تحديد مكان أبراص وسحالي مصرية بدأت في الانتشار بالإقليم وتتكاثر بسرعة رهيبة وتلتهم المحاصيل الزراعية.
أضرار جسيمة
يذكر أن ميري وطلابه، أول من اكتشفوا الوزغة المصرية على جدران منازل في كيبوتس في 2012، وقال إنه كان نوعًا كبيرًا جدًا يمكن أن يصل وزنه إلى 75 جرامًا (2.6 أونصة).
وبعد العثور عليه بالقرب من محمية طبيعية كانت موطنًا لأنواع الوزغة المحلية، قال ميري إن تقييمه كان أن هذه الوزغة المصرية «قضت على جميع الأبراص المحلية».
وأضاف أنه «من المحتمل أن يتسبب ذلك في أضرار جسيمة لأي نظام بيئي».