الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لقطات مرعبة.. ردة فعل صادمة لمواطن روسي يرفض الذهاب لحرب أوكرانيا |شاهد

روسيا
روسيا

أفادت وسائل إعلام روسية، بأن رجلاً روسيًا أضرم النار في نفسه في محاولة لتجنب إرساله إلى الخطوط الأمامية في حرب أوكرانيا.

وتُظهر لقطات فيديو تم التقاطها أثناء حادثة الرجل وهو يشتعل بالنيران قبل أن يركض في المكان بينما يشاهده شهود عيان في حالة رعب.

وبحسب ما ورد سُمع الرجل وهو يصرخ "لا أريد أن أذهب إلى الجبهة"، في إشارة على ما يبدو إلى الخطوط الأمامية في حرب أوكرانيا، وفقًا للموقع الإخباري الروسي “YA62”.

وشوهد الرجل وهو يغمر نفسه في سائل قبل نقله إلى المستشفى بعد الحادث، حيث اكتشف أن 90٪ من جسده مغطى بالحروق وعولج بالأكسجين.

يأتي ذلك بعد إعلان بوتين عن تعبئة جزئية لاحتياطي ومجندي الجيش الروسي مع استمرار الحرب في أوكرانيا.

وأعلن بوتين الأسبوع الماضي أنه سيرسل 30 ألف جندي إضافي للمعركة.

وقال: "اليوم، تعمل قواتنا المسلحة عبر خط جبهة يتجاوز طوله 1000 كيلومتر، ولا يعارض فقط تشكيلات النازيين الجدد في أوكرانيا ولكن الآلة العسكرية بأكملها للغرب الجماعي".

وأضاف: “في مثل هذه الحالة، أرى أنه من الضروري اتخاذ القرار التالي ، وهو مناسب تمامًا للتهديدات التي نواجهها".

وتصاعدت الهجمات على مراكز التجنيد العسكري في روسيا بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعبئة جزئية جديدة للمواطنين للقتال في أوكرانيا.

وتسارعت التقارير عن عمليات إحراق مزعومة ضد مراكز التجنيد ومباني الحكومة المحلية في الأسبوع الماضي، كرد فعل على ما يبدو على إعلان بوتين يوم الأربعاء عن أول تعبئة جزئية لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية. 

وأفادت صحيفة “كييف بوست”، اليوم الاثنين، بأنه تم الإبلاغ عن 20 حالة حريق عمد ضد المفوضيات العسكرية في روسيا خلال الأشهر الستة الأولى من الغزو الأوكراني، لكن معدل هذه الهجمات “ارتفع الآن بشكل حاد”.

ووقعت الحوادث الأولى التي تم الإبلاغ عنها في أعقاب التعبئة الجزئية يوم الأربعاء، عندما تم إحراق مكاتب التجنيد في سانت بطرسبرج ونيجني نوفجورود في غرب روسيا. 

وبحسب الصحيفة، فألقيت زجاجات حارقة عبر نوافذ المكاتب في المدينة الأخيرة لإشعال النيران.

وتم الإبلاغ عن المزيد من محاولات الحرق في اليوم التالي في منطقتي أورينبورج وزابيكال في البلاد، على الرغم من أن التفاصيل حول هذه الحوادث ضئيلة.