الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إعلان التعبئة.. تصاعد الهجمات على مكاتب التجنيد في روسيا| فيديو

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تصاعدت الهجمات على مراكز التجنيد العسكري في روسيا بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعبئة جزئية جديدة للمواطنين للقتال في أوكرانيا.

 

وتسارعت التقارير عن عمليات إحراق مزعومة ضد مراكز التجنيد ومباني الحكومة المحلية في الأسبوع الماضي، كرد فعل على ما يبدو على إعلان بوتين يوم الأربعاء عن أول تعبئة جزئية لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية. 

 

وأفادت صحيفة “كييف بوست”، اليوم الاثنين، بأنه تم الإبلاغ عن 20 حالة حريق عمد ضد المفوضيات العسكرية في روسيا خلال الأشهر الستة الأولى من الغزو الأوكراني، لكن معدل هذه الهجمات “ارتفع الآن بشكل حاد”.

 

ووقعت الحوادث الأولى التي تم الإبلاغ عنها في أعقاب التعبئة الجزئية يوم الأربعاء، عندما تم إحراق مكاتب التجنيد في سانت بطرسبرج ونيجني نوفجورود في غرب روسيا. 

 

وبحسب الصحيفة، فألقيت زجاجات حارقة عبر نوافذ المكاتب في المدينة الأخيرة لإشعال النيران.

 

وتم الإبلاغ عن المزيد من محاولات الحرق في اليوم التالي في منطقتي أورينبورج وزابيكال في البلاد، على الرغم من أن التفاصيل حول هذه الحوادث ضئيلة. 

وفي اليوم نفسه، تم حرق مبنى الإدارة المحلية في تولياتي، وهي مدينة تقع على بعد حوالي 1000 كيلومتر شرق موسكو، جزئيًا، حسبما ذكرت صحيفة “موسكو تايمز”.

ويوم الجمعة، ورد أنه تم إلقاء جسم حارق على مبنى إداري محلي في فولجوجراد، وهي منطقة روسية ليست بعيدة عن الحدود مع أوكرانيا. 

وذكرت صحيفة “كييف بوست” أن مكاتب التجنيد في منطقتي أمور وخاباروفسك تعرضت للهجوم بزجاجات مولوتوف في نفس اليوم، كما تم إحراق مكتب بريد في منطقة ألتاي بالكامل في حريق متعمد.

ويوم السبت، ورد أنه تم القبض على رجل مسن لمحاولته إشعال النار في مركز للتجنيد في بلدة كانسك، في حين أضرمت النيران في عدد من إطارات السيارات خارج مكاتب روسيا في باشكورتوستان. 

وفي اليوم التالي، اشتعلت النيران في المزيد من مكاتب التجنيد، وهذه المرة في مدن لينينجراد وموردوفيا وكالينينجراد، في حين تم إحراق مبنى حكومي بالقرب من فولجوجراد، ومبنى للرعاية الاجتماعية في مستوطنة ريفية في منطقة لينينجراد. 

وذكرت صحيفة كييف بوست أن “الزجاجات القابلة للاحتراق” ألقيت من خلال نوافذها.

وحتى يوم الاثنين، لم يُعرف المسؤول عن معظم هذه الهجمات سواء أكانوا أفرادًا أم مجموعات منظمة.