أثار الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما موجة كبيرة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، وذلك بعدما انتشرت له لقطات مصورة وهو يحضر وجبة عائلية في أحد مطاعم السوشي مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وأعرب العديد من رواد السوشيال ميديا عن غضبهم بعدما ظهر الحرس الخاص للرئيس الأسبق أوباما وهو متوقف خارج المطعم في المكان المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، منتظرًا أن ينتهي أوباما مع وجبة العشاء مع نجليته ماليا وساشا أوباما.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن هذا الأمر حدث يوم السبت الماضي، حيث ذهب أوباما لتناول السوشي في أحد المطاعم الفارهة مع ابنتيه ودون حضور زوجته ميشال أوباما التي كانت تحضر فعالية تكريمية في ولاية نيويورك الامريكية.
جائزة إيمي
يذكر أن أوباما قد فاز مطلع الشهر الجاري، بجائزة إيمي عن سرده لمسلسله الوثائقي "Our Great National Parks" (محمياتنا الوطنية العظيمة) على نتفليكس، لكنه ليس الرئيس الأمريكي الأول الحاص عليها، فقد حصل عليها دوايت د. أيزنهاور في عام 1956، لكنها كانت جائزة فخرية.
وبعد ترك منصبه عام 2017، كتب كل من باراك أوباما وزوجته ميشال مذكرات حققت مبيعات مرتفعة. وإضافة إلى مؤسستهما غير الربحية، أسسا شركة إنتاج وقّعت عقداً مع نتفليكس بعشرات ملايين الدولارات.
ما فاز الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما الذي بقي في البيت الأبيض بين عامي 2009 و2017، بجائزتي جرامي عن النسخ الصوتية لمذكراته.
ومن بين المكافآت أيضًا، حصل أوباما على جائزة نوبل للسلام بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2008، لـ"جهوده الاستثنائية في تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب".