يبدو أن الأمير هاري، سيواجه حياة المنفى بشكل مستمر، حيث يخطط الملك تشارلز لاتباع كتاب قواعد الحكم الذي وضعه أفراد العائلة المالكة أثناء تغلبهم على الأزمة التي أثارها الملك إدوارد الثامن ، الذي تنازل عن العرش عام 1936 واضطر إلى أن يعيش بقية حياته خارج المملكة المتحدة.
تنازل الأمير هاري عن الحياة الملكية
ووفقا لموقع “ديلي بيست” قال صديق للملك تشارلز: “تعامل أفراد العائلة المالكة مع أزمة تنازله عن العرش من خلال نفي إدوارد مما يعني أنه و واليس أصبحا في النهاية غير مهمين وخائنين لكل الشعب البريطاني تقريبًا”.
ويبدو أن الشيء نفسه يحدث بالفعل مع هاري وميجان، وسيزداد تأثيره خلال السنوات القليلة المقبلة في ظل حكم الملك تشارلز.
ورغم أن الابن الثاني لا يمثل تهديدًا للنظام الملكي بقدر ما يمثل تهديدًا وجوديًا لنسيج الملكية، كذلك يصر قصر باكنجهام على أن اختيار مقاعد الصف الثاني للوس هاري وميجان في الجنازات لم تكن موضع تقليل من شأنهم.
خطر الابن الثاني
قال مصدر آخر ، وهو موظف سابق في قصر باكنجهام ، إن بيان الملك تشارلز ، والذي شجع فيه هاري وميجان على نجاح حياتهم في الخارج، كان بمثابة رسالة واضحة لهم للنجاح خارج المملكة المتحدة.
سيحصل هاري وميجان على دعوة للتتويج لكنهما سيجلسان في المقاعد الخلفية مع بياتريس ويوجيني ، كما كانا في الجنازة.
تأتي هذه الأخبار بعد الكشف عن كواليس لقاء تشارلز بابنه هاري، وأن هاري رفض عرض تشارلز لتناول العشاء في الليلة التي كان فيها في بالمورال بعد وفاة الملكة إليزابيث، بعد أن منع تشارلز ميجان من الانضمام إلى هاري في بالمورال.
غضب الأمير هاري
وبدلاً من الانضمام إلى تشارلز وكاميلا وويليام لتناول العشاء في منزل تشارلز في بالمورال ، أقام هاري مع الأمير أندرو والأمير إدوارد وزوجته صوفي في قلعة بالمورال نفسها.
لكن هاري كان غاضبًا لدرجة أنه رفض تناول الطعام مع والده وشقيقه.
وخرج من بالمورال في أقرب فرصة للحاق بأول رحلة تجارية إلى لندن .
على الرغم من أن الزوجين هما من اتخذ القرار بالذهاب والعيش في أمريكا ، إلا أنهما تطلعوا إلى دور لأنفسهم. كما قالوا، في إعلان رحيلهم الأول، “نخطط الآن لتحقيق التوازن بين وقتنا بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية”.
وذكر بيان للقصر في ذلك الوقت أن الملكة أبلغت الزوجين أنه في الابتعاد عن عمل العائلة المالكة ، لا يمكن الاستمرار في المسؤوليات والواجبات التي تأتي مع حياة الخدمة العامة.