EN
استبعدت دول البلطيق إمكانية قبول المتهربين من التجنيد الروسي أو منحهم حق اللجوء بعد أن أعلنت موسكو التعبئة الجزئية اليوم الأربعاء.
وقال وزير الخارجية اللاتفي، إددارس رينكيفيكس، في تغريدة على “تويتر”، “لاتفيا لن تصدر تأشيرات إنسانية أو أنواع أخرى من التأشيرات للمواطنين الروس الذين يسعون لتجنب التعبئة”، مشيرا إلى وجود “أسباب أمنية”.
وعندما سئل عن القرار، قال إن أولئك الذين يمكنهم إثبات أنهم كانوا “ضد الحرب” قبل التعبئة والذين واجهوا الاضطهاد والعقاب الإداري في روسيا هم وحدهم الذين قد تتاح لهم الفرصة لقبولهم من قبل لاتفيا.
وأضاف: “إذا حاولت أن تخبرني الآن أن مئات الآلاف قد تلقوا فجأة وحيا دينيا إلهيا بأنه ليس من الجيد الذهاب إلى الحرب ... للكتابة عن تدمير أوكرانيا على الشبكات الاجتماعية، أعتقد أن أحدا لن يقبل هذه الحجج”.
وقال وزير خارجية ليتوانيا، جابرييليوس لاندسبيرجيس، إن ليتوانيا ليس لديها الهدف ولا القدرة على توزيع التأشيرات على جميع الروس الذين يسعون للحصول عليها لأسباب إنسانية.
وأوضح أن جميع طلبات التأشيرة من روسيا ستتم معالجتها “كالمعتاد” فيما يتعلق بالأمن القومي.
وأضاف الوزير أن “فيلنيوس تريد إبقاء الباب مفتوحا أمام المعارضة الروسية والمجتمع المدني”.
وقالت رئيسة الوزراء الإستونية، كاجا كالاس، إن بلادها لن تقبل أي متهربين روسيين من التجنيد الإجباري.
وقالت في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، إن “جميع الناس يتحملون المسؤولية عن تصرفات دولهم”، مضيفة أن “الرجال الروس يجب أن يقفوا ويعبروا عن معارضتهم للإجراءات الروسية في أوكرانيا بدلا من البحث عن ملجأ في الدول الأجنبية”.
كما تعاملت دول البلطيق مع الأخبار حول التعبئة الجزئية في روسيا كسبب لزيادة تعزيز أمنها وكذلك الدعم الدولي لأوكرانيا.
وقال رينكيفيكس على “تويتر”، “من الضروري مناقشة مزيد من الدعم لأوكرانيا ومناقشة إجراءات أمنية إضافية محتملة في المنطقة”، مضيفا أن “ريجا ستتشاور مع الحلفاء والشركاء بشأن هذه القضية”.
