ألقت قوات الأمن الروسية القبض على أكثر من 1000 شخص خرجوا للاحتجاج على قرار الرئيس فلاديمير بوتين، بحشد 300 ألف جندي إضافي في الحرب الأوكرانية.
ووفقًا لمجموعة المراقبة المستقلة OVD-Info، أنه تم اعتقال أكثر من 1178 شخصًا في 38 مدينة بجميع أنحاء روسيا، معظمهم في موسكو وسانت بطرسبرج.
وتأتي الاحتجاجات وسط قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، بتعبئة عسكرية جزئية، فيما تواجه القوات الروسية سلسلة من الانتكاسات في غزوها لأوكرانيا.
وتجمع مواطنون روس، اليوم الأربعاء، في شوارع موسكو للاحتجاج على قرار الرئيس فلاديمير بوتين، بحشد 300 ألف جندي إضافي في الحرب الأوكرانية.
وظهر حشد في شارع أربات الرئيسي في موسكو، وهو يهتف: “أرسلوا بوتين إلى الحرب!”.
ويقع شارع أربات على بعد ميل واحد فقط من الكرملين، المقر الرسمي لبوتين.
وجاء الاحتجاج بعد إعلان بوتين اليوم الأربعاء ردا على هجوم مضاد أوكراني في مناطق مثل دونباس.
وأشار بوتين مرارا وتكرارا إلى أوكرانيا بأنها “نظام نازي جديد”، مضيفا أن التعبئة ضرورية “من أجل حماية وطننا الأم وسيادته وسلامة أراضيه، وضمان أمن شعبنا وشعبنا في الأراضي المحررة”.
وجرت مظاهرات في إيركوتسك في سيبيريا وأولان-أودي في أقصى شرق روسيا، فضلا عن خاباروفسك وياكوتسك,
وتم إنشاء عريضة باللغة الروسية ضد التجنيد الإلزامي، بعنوان “ضد التعبئة الجزئية والكلية”، وتم توقيعها أكثر من 140،000 مرة.
وجاء في العريضة: “نحن، مواطنو روسيا، نساء ورجالا، نعارض التعبئة العامة والجزئية. الرئيس فلاديمير بوتين ليس لديه أي أساس قانوني، وأسباب مرجحة ومنطقية للإعلان عن ذلك، ولا يمكن أن يكون لديه أي منها. وفي ظل حالة عدم اليقين الحالية، لسنا مستعدين لتعريض رجالنا، إخواننا وأبنائنا وأزواجهم وآبائهم وأجدادنا، لأي خطر معنوي أو أخلاقي أو جسدي”.