قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي لن يشارك في الصراع في أوكرانيا، وسيواصل تقديم المساعدة العسكرية إلى كييف وسيتبع سياسة العقوبات المناهضة لـ روسيا.
وقال بوريل في إفادة صحيفة، “هذا لن يحدث، نحن لا نشارك في الحرب ولن نشارك. لن نشارك بشكل مباشر. سندعم أوكرانيا بالمساعدات العسكرية”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن تعبئة جزئية في روسيا مع وصول الحرب في أوكرانيا إلى قرابة سبعة أشهر وفقدان موسكو بعض الأراضي في ساحة المعركة.
ويقول بوتين إنه بذلك وقع قرارا بالموافقة على التعبئة العامة بشكل جزئي للروس للانضمام إلى صفوف الجيش.
يأتي خطاب بوتين بعد يوم من إعلان المناطق التي تسيطر عليها روسيا في شرق وجنوب أوكرانيا عن خطط لإجراء استفتاءات لتصبح جزءًا لا يتجزأ من روسيا.
ويمكن للجهود المدعومة من الكرملين أن تبتلع أربع مناطق وأن تمهد الطريق لموسكو لتصعيد الحرب بعد النجاحات الأوكرانية.
وقال بوتين إنه وقع مرسومًا بشأن التعبئة الجزئية، والتي من المقرر أن تبدأ اليوم، الأربعاء.
وأضاف بوتين: "نحن نتحدث عن التعبئة الجزئية، أي أن المواطنين الموجودين حاليًا في الاحتياط فقط هم من سيخضعون للتجنيد الإجباري، وقبل كل شيء، أولئك الذين خدموا في القوات المسلحة لديهم تخصص عسكري معين وخبرة ذات صلة".
وفي بداية خطاب طال انتظاره للأمة الروسية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح اليوم، الأربعاء، إن الدول الغربية تسعى إلى تدمير روسيا.
وقال بوتين: "هدف الغرب هو إضعاف بلدنا وتقسيمه وتدميره في نهاية المطاف. إنهم يقولون بالفعل بشكل مباشر إنهم تمكنوا من تقسيم الاتحاد السوفيتي في عام 1991، والآن حان الوقت لروسيا للانقسام إلى العديد من المناطق والمناطق التي تكون معادية لبعضها البعض".
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.
وصرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح.