اتهم أستاذ العلاقات الدولية في جامعة موسكو، ورجل الكرملين السابق والمستشار السابق لـ بوتين، سيرجي ماركوف، أمريكا وبريطانيا بـ”التصعيد” نحو الحرب النووية.
وفي حديثه لشبكة “سكاي نيوز”، اتهم ماركوف الدولتين الحليفتين باستفزاز الروسي فلاديمير بوتين.
واشار ماركوف إلي أن 70٪ من الأوكرانيين “روس”.
وعندما سئل عن الأوضاع في أوكرانيا، قال ماركوف، إن “روسيا قد تخسر معركة، ولكنها لا تخسر الحرب”.
وفي وقت سابق، قال ماركوف، في مقابلة مع “بي بي سي”، إن “الدعم من حكومة بريطانيا لأوكرانيا هو بمثابة عدوان على روسيا، ويجب أن نتوقع ردا، مع وجود لندن في مرمى النيران”.
وأضاف: “في روسيا هناك تعبئة جزئية وبالنسبة للمستمعين البريطانيين، أخبرك فلاديمير بوتين أنه سيكون مستعدا لاستخدام الأسلحة النووية ضد الدول الغربية ... بما في ذلك ضد بريطانيا العظمى”.
وتزود بريطانيا، إلى جانب حلفائها في حلف شمال الأطلسي، أوكرانيا بأنظمة أسلحة دفاعية ضد العملية الخاصة التي نفذها بوتين والتي بدأت في أواخر فبراير.
وقال ماركوف: “إذا استمرت بريطانيا في الاعتداء على روسيا ... إذا كانت رئيسة وزراء بريطانيا العظمى ليز تراس لا تزال لديها خطة لتدمير روسيا، فيجب على الناس في لندن أن يفهموا تهديد الأسلحة النووية”.
واتهم ماركوف الغرب باستخدام الجنود الأوكرانيين كـ”عبيد” لإضعاف الجيش الروسي.