وجه أحد الحلفاء المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحذيرا صارخا إلى بريطانيا من خلال الإشارة إلى أن مدنها يمكن أن تكون مستهدفة بالأسلحة النووية إذا استمر الدعم لأوكرانيا.
وقال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة موسكو، ورجل الكرملين السابق والمستشار السابق لـ بوتين، سيرجي ماركوف، في مقابلة مع “بي بي سي”، إن “الدعم من حكومة بريطانيا لأوكرانيا هو بمثابة عدوان على روسيا، ويجب أن نتوقع ردا، مع وجود لندن في مرمى النيران”.
وأضاف: “في روسيا هناك تعبئة جزئية وبالنسبة للمستمعين البريطانيين، أخبرك فلاديمير بوتين أنه سيكون مستعدا لاستخدام الأسلحة النووية ضد الدول الغربية ... بما في ذلك ضد بريطانيا العظمى”.
وتزود بريطانيا، إلى جانب حلفائها في حلف شمال الأطلسي، أوكرانيا بأنظمة أسلحة دفاعية ضد العملية الخاصة التي نفذها بوتين والتي بدأت في أواخر فبراير.
وقال ماركوف: “إذا استمرت بريطانيا في الاعتداء على روسيا ... إذا كانت رئيسة وزراء بريطانيا العظمى ليز تراس لا تزال لديها خطة لتدمير روسيا، فيجب على الناس في لندن أن يفهموا تهديد الأسلحة النووية”.
واتهم ماركوف الغرب باستخدام الجنود الأوكرانيين كـ”عبيد” لإضعاف الجيش الروسي.
روسيا ليس لديها حرب ضد أوكرانيا
وأضاف: “كان من الواضح تماما أن روسيا ليس لديها حرب ضد أوكرانيا... لا يوجد سبب لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية ضد الأوكرانيين”.
وقال: “لكن أوكرانيا تحتلها دول غربية... إنها الدول الغربية التي تقاتل ضد الجيش الروسي، مستخدمة الجنود الأوكرانيين كعبيد لها. كانت هذه هي الفكرة الرئيسية لفلاديمير بوتين”.
يأتي ذلك بعد أن أشارت المذيعة التلفزيونية الروسية أولجا سكابيفا إلى أن جنازة الملكة إليزابيث الثانية كانت ستكون وقتا مثاليا لفلاديمير بوتين لضرب بريطانيا بالصواريخ النووية، لأن بوتين لم يكن هناك.