قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

إيران .. تهديدات لأطباء مهسا أميني حال إبداء رأي علمي في وفاتها

إيران.. تهديدات لأطباء مهسا أميني حال إبداء رأي علمي بوفاتها
إيران.. تهديدات لأطباء مهسا أميني حال إبداء رأي علمي بوفاتها
×

كشفت وسائل إعلام محلية في إيران، عن تهديد الطاقم الطبي للشابة مهسا أميني، التي يُعتقد أنها قتلت على يد "شرطة الأخلاق" في طهران، وتسببت وفاتها في موجة احتجاجات واسعة بمختلف المدن الإيرانية.

وقال أحد أطباء مهسا أميني لقناة "إيران إنترناشيونال" المحلية "لقد تم تهديد أخصائيي الأشعة، والأعصاب، وجراحة الأعصاب، والطوارئ.. بأنهم إذا قدموا أدنى رأي علمي حول التصوير المقطعي لمهسا أميني، فسيتم إلغاء رخصتهم الطبية".

وأضاف "قد تم تهديد بعضهم بالموت من قبل الشرطة الإيرانية".

احتجاجات إيران

اتسعت رقعة الاحتجاجات في إيران، على خلفية مقتل الشابة "مهسا أميني" على يد "شرطة الأخلاق".

وخرج المتظاهرون في العاصمة طهران، وشوارع في مدينة سنندج غربي إيران، وغيرها من المدن، تنديدا بوفاة مهسا أميني.

وردد المحتجون هتافات "الموت للدكتاتور"، كما ظهرت النساء وهن يخلعن الحجاب ويلوحن به، احتجاجا على سياسة الحجاب الإلزامي في البلاد.

فيما أشارت منظمات حقوقية إلى مقتل رجلين برصاص قوات الأمن، في مدينة سقز الكردية، وقتل اثنين آخرين في بلدة ديواندره، وآخر في دهكلان.

وأكد المتظاهرون أن احتجاجاتهم تهدف إلى إسقاط النظام بأكمله، مرددين هتافات ضد المرشد الإيراني علي خامنئي ونجله.

من جهته، قال قائد شرطة طهران الكبرى، حسين رحيمي تعليقا على مقتل مهسا أميني إن "الحادث كان مؤسفًا بالنسبة لنا ونتمنى ألا نشهد مثل هذه الحوادث".

وأوضح أن اتهامات كاذبة وُجهت ضد الشرطة الإيرانية، وأن أميني لم تتعرض لأذى جسدي أثناء وبعد احتجازها، مضيفا أن الشرطة "فعلت كل شيء" لإبقائها على قيد الحياة.

بدوره، أمر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وزير الداخلية أحمد وحيدي بـ"التحقيق في سبب الحادث بشكل عاجل وباهتمام خاص".

في حين قالت الشرطة إنها لم تتعامل بعنف ولم يحدث أي اتصال جسدي بين الضباط وأميني أثناء وجودها رهن الاحتجاز.

وزعمت شرطة طهران أن مهسا أميني البالغة 22 عاما، أصيبت بنوبة قلبية أثناء الاحتجاز، بينما قالت عائلتها إنها لم يكن لديها تاريخ من أمراض القلب.

بينما أعلنت عائلة مهسا أميني أنها لن تتنازل عن حق ابنتها وستلاحق المتسببين في وفاتها بكل الطرق القانونية الممكنة.