EN 
اعتاد الجمهور العربي على المواقف المشرفة للفنانة الكبيرة ماجدة الرومي ، فقد حملت على عاتقها خلال سنوات طويلة قضايا وهموم الشعب العربي بشكل عام واللبناني بشكل خاص .
ماجدة الرومي قررت خلال الساعات الماضية ان تقوم بواجب جديد تجاه بلدها وانسانيتها ، حيث اعلن مكتبها تأهيل الطريق الدولي بين لبنان وسوريا، بعد أسابيع من حادث مأساوي راح ضحيته الفنان اللبناني جورج الراسي.
وتابع مدير مكتب الفنانة القديرة ماجدة الرومي عن مبادرة بتأهيل الطريق عن طريقها ، حيث تحملت “ الرومي ” تكاليف تنفيذ الطريق منعا لتكرار الحواد تحت إشراف فوج الهندسة في الجيش اللبناني.
وأضاف أن الطريق أصبح الطريق جاهز ومؤمن أمام الجميع بعد أن أعيد تأهيله، ووضع إنارة جديدة وإشارات على مسافة 200 متر لتحذير السائقين من الخطر، كما تم تثبيت عاكس الضوء واتخاذ كل الاحتياطات لتجنب حوادث السير".
ومن ناحية أخرى علقت نادين الراسي على الخبر موجهة رسالة شكر للسيدة ماجدة الرومي، فكتبت عبر حسابها الخاص في موقع التواصل الإجتماعي "من البابا خليل والماما إلهام وإختي الكبيرة ساندرين وخيًي جورج الراسي ومن خَيّي سيباستيان ومن إختي الصغيرة راشيل الحنونة ومنّي ومن آل الراسي جميعًا ألف تحيّة وشكر لأُختنا الغالية والحبيبة ماجدة الرومي وللجيش اللبناني بدمّك يا خَيّي تحوّلت طريق الموت إلى طريق عبور ".
هذا الموقف سبقه موقف سياسي من الفنانة ماجدة الرومي ، حيث اطلقت الشهور الماضية تصريح يخص الدولة اللبنانية ، قائلة : "لبنان قراره محتل من العام 1975 ونحنُ نتعرض لأعنف عملية تجويع وتخويف وتهجير وقتل مجاني".
كانت ماجدة الرومي من اوائل الفنانات اللتي ايدن الثورة فى لبنان ، والتي كادت ان تندلع منذ 3 سنوات .
