محمود سعد واحد من أبرز الإعلاميين الذين ظهروا على الشاشة، حيث قدم عددا من البرامج الناجحة مثل “حلو وكداب” و"على ورق" و"اليوم السابع"، وغيرها من البرامج المؤثرة في الشارع المصري والتي حظيت بمشاهدات عالية، جعلته يتربع على القمة لسنوات طويلة.
بدأ محمود سعد حياته كصحفي وقد ربطته صداقات بعدد كبير من أهل الفن، ثم دخل مجال تقديم البرامج من بوابة قناة “دريم” الفضائية ليحظى بشعبية كبيرة في الشارع المصري، ثم كان نجاحه الكبير من خلال برنامج “البيت بيتك”.
قدم بعدها محمود سعد عددا من التجارب المهمة في مجال تقديم البرامج، مثل برنامج “آخر النهار” و"باب الخلق"، لينتهي بعدها ظهوره على الفضائيات كمقدم برامج، وهو ما دفعه لتقديم برنامج يحمل اسمه عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
هجوم محمود سعد على نادية الجندي :
كان لـ محمود سعد موقف شهير مع الفنانة نادية الجندي قبل احترافه مجال تقديم البرامج، حيث ظهر بصفته صحفيا في برنامج “ساعة صفا” الذي كانت تقدمه الفنانة والإعلامية الكبيرة صفاء أبو السعود، وهاجم فيه أعمال الفنانة نادية الجندي، مؤكدا أنها تغازل الجمهور بأدوار مكررة، حيث تعتمد كل أفلامها على الضرب والرقص والصراخ.
وقال محمود سعد خلال البرنامج إنه يرى أن نادية الجندي فنانة مجتهدة في عملها وتظل طيلة العام تعمل على تقديم فيلم إلى المشاهد ولا تظهر في الحفلات والسهرات، إلا أنه في حال عرض برومو من أفلامها ستجد أنها تقوم بضرب البطل ثم يضربها ثم مشهد رقص يتبعه صراخ، حتى أن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية لا تضم أي فيلم لها.
وأضاف محمود سعد، خلال البرنامج الذي أذيع منذ سنوات طويلة، أنه أجرى حوارا مع نادية الجندي وظلت تقول له إنه أفضل حوار أجرته، إلا أنه بعد أن انتقد فيلمها “امرأة هزت عرش مصر” وصفته بأنه مأجور.
نادية الجندي بعد عرض هذه المداخلة المصورة داخل البرنامج، هددت بترك الحلقة في حال استمرار عرض الفيديو الخاص بمداخلة محمود سعد وبالفعل انسحبت لدقائق حتى عادت مرة أخرى.
وبعد سنوات، سجل محمود سعد حلقة في البرنامج ذاته وقال إنه لم يتراجع عن رأيه في أفلام نادية الجندي، فكل أعمالها “ضرب ورقص وعياط وصريخ”، ولكن كان من الممكن أن يقول رأيه بشكل مختلف وبطريقة أهدأ، وقد تعلم ذلك بعد أن دخل مجال تقديم البرامج، مؤكدا أنه بعد تقديمه للبرامج لن يتراجع عن آرائه قائلا: "محدش كاسر عيني من الفنانين علشان بعمل معاهم حوارات".