الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زنى بامرأة مطلقة فهل يشترط الزواج منها للتوبة .. الإفتاء تجيب

صدى البلد

زنيت بامرأة مطلقة فهل يشترط الزواج منها للتوبة؟ .. سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية .

وأجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلة، إن الزنا كبيرةٌ من الكبائر يزول وزرُه بالتوبة منه، وليس من شرط هذه التوبة أن يتزوَّج الزاني ممن اقترف هذه الجريمة معها.

 

وأضافت دار الإفتاء أن التوبة تكون بالإقلاع عن الزنا والندم على فعله والعزم على عدم العودة إليه، ومن تاب تاب الله عليه؛ سواء تزوج منها بعد ذلك أو لم يتزوج، فليست التوبة مرتبطة بالزواج، وإن كانت المروءة تستدعي ستر من أخطأ معها، فإذا تابا كلاهما وكانا ملائمين للزواج يحسن زواجهما من بعض.

هل يقبل الله توبة الزاني

 

يعتبر الزنا من كبائر الذنوب والخطايا التي توعد الله تعالى فاعلها بالعذاب المهين والمضاعف يوم القيامة،  الله سبحانه وتعالى لا يغفر الزنا أبدًا؟ خاصة بعدما وصف الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز الزنا بأنّه أسوأ السبل لقضاء الشهوة، كما أنّه فاحشة وعيب يجر على المجتمع المسلم مفاسد عظيمة، فهو يدمر نظام الأسرة المسلمة، ويخلط الأنساب، ويفسد الأخلاق، ويقضي على معاني الغيرة والطهر والعفة في المجتمع المسلم.

وصحيح أن الله عز وجل قد نهى عن الزنا وحذر منه أشد التحذير، ليؤكد لنا أنه من الفواحش، فقال تعالى: «وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا»، حيث يعتبر الزنا من كبائر الذنوب والخطايا التي توعد الله فاعلها بالعذاب المهين والمضاعف يوم القيامة، وإنّ التوبة من هذا الذنب العظيم ينبغي أن تكون توبة نصوحًا أي أن يقلع المسلم عن الزنا ويتركه، وأن يندم عليه، ثمّ أن يعزم على أن لا يعود إلى هذا الإثم العظيم، وأن يتبع تلك التوبة النصوح بالأعمال الصالحة والطاعات، فإن فعل ذلك صادقا تاب الله عليه، وهذه خير إجابة عن الشق الثاني من سؤال: "هل الزنا من الكبائر التي لا يغفرها الله تعالى أبدا ولا تكفرها التوبة؟".

شروط التوبة من الزنا

1)التوبة النصوحة لله عز وجل 

2) العزم على عدم العودة مرة ثانية

3) الندم الشديد على ما فعل 

4) الاستغفار الكثير 

5) الصدقة، فصدقة السر تطفىء غضب الرب