EN
واقعة كانت لها وقع الصدى في القسوة وانعدام الرحمة شهدتها محافظة الإسكندرية، بعد أن نزعت الرحمة من قلب الوالد، والذي استغل إعاقة ابنته الشابة مفرغا به رغباته وشهواته معتديا عليها بكل قسوة لمرات عديدة حتى افتضح أمره.
اقرأ أيضا:السر في العربية .. مسجل خطر وميكانيكي قتلا سائقا بالسلام|ما القصة
اقرأ أيضا:فيلم كده رضا يحدث بمحكمة الأسرة.. والزوج يكتشف الخديعة قبل حكم القاضي
كانت "ن. ع" فتاة في العشرينات من عمرها، شاء القدر أنها ترعرعت في أحضان أب قاسي وصاحبتها في ريعانها إعاقتها التي كانت سببا في ضعفها امام والدها، والتي لم تمكنها من ردعه عن أفعاله البذيئة.
“نباش” بتاع البلاستيك
وكان الأب يعمل" نباش " في جمع البلاستيك وغيره، وزين له الشيطان ابنته ذات الإعاقة في عينيه حتى قام بالاعتداء عليها عدة مرات بلا رحمة لضعفها وخلوها من قوتها وعدم قدرتها على ردعه.
ظل الأب على ذلك المنوال، يتبادل الاعتداء على ابنته في أوقات متفرقة متى شاءت له نفسه ودفعه الشيطان لذلك، حتى شاء القدر أن يفتضح أمره ويبقي على مسمع من الجمع بسبب بشاعة جرمه تجاه ابنته المعاقة.
إحالة أوراقه لفضيلة مفتى الجمهورية
قامت بعد ذلك قوات الأمن بالقبض عليه وتقديمه للنيابة العامة والتي قررت عرضه على محكمة الجنايات لبشاعة جرمه والتي قررت إحالة أوراقه لفضيلة مفتى الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وكانت قد قررت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار عادل إبراهيم العليمي رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار هاني غبريال والمستشار شريف بركات وسكرتير الجنايات أحمد السيد، بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقا بعد صدور قرار مفتي الجمهورية بذلك.
