"فقد الثقه"هي أصعب ما يواجه الإنسان في من هم حوله، والتي كانت بمثابة عنوان لجريمة الإسكندرية، والتي أقدم فيها الزوج على انهاء حياة زوجته بتسديد عدة طعنات نافذة لها، كانت سببا في وفاتها بعد إقامة علاقة حميمية معها مباشرة، شكا منه في سلوكها.
كان المتهم متزوج من المجني عليها منذ قرابة 8 أعوام، لم يشك الزوج في زوجته نهائيا، حتى جاء يوم قام في احدالجيران باخباره بأن زوجته على علاقة مع عدة اشخاص وانها تقيم معهم العلاقات الحميمة.
بدأ الزوج في تصديق ما قيل له تارة وتكذيبه تارة أخرى، حتى قام عدة اشخاص بعد ذلك باخباره بما حدثه به الشخص السابق، ليبدأ بعدها الزوج بالنظر في كيفية الهرب من ما يتم تردده على ألسنة الأشخاص المحاطين به، حتى قرر هجرمحل إقامته، والذهاب إلى محل إقامة آخر.
بالفعل قام الزوج بترك محل إقامته وذهب إلى مكان آخر، ولكن لعنة الشك أصبحت تطارده بعد قيام نجله الأكبر باخباره بأن والدته تقوم باجبارهم على النوم في اوقات باكرة من الليل، ثم تقوم بعمل أفعال مريبة.
بدأ الزوج بمراقبة زوجته بتمعن شديد حتى لاحظ بالفعل قيام زوجته ببعض الأفعال الغير أخلاقية، وبدأ بعدها بتتبع خطاها طمنعا منه بأن يوقع بها ولكن دون جدوى، فلم يتمكن الزوج بإثبات أي شيء على زوجته نهائيا.
وفي ذات ليلة قرر الزوج إقامة العلاقة الحميمية مع زوجته، وفي أثناء العلاقة تفاجأ الزوج ان زوجته تقوم بالتلفظ ببعض العبارات النابية، والتي أثارت حفيظته لعدم سماعه تلك العبارات منها قبل ذلك، ليثبت بداخله بعد ذلك كل ما قيلفي حق زوجته من قبل.
أتم الزوج تلك العلاقة وقرر بعدها التخلص من زوجته، ليقوم بعدها مباشرة بالتوجه إلى المطبخ ويقوم بإحضار "سكين" ويتوجه تجاه زوجته على الفور قبل قيامها من الفراش وقبل ارتدائها ملابسها، وقام بمباغتتها بعدة طعنات نافذة اودتبحياتها على الفور.
بعد قيام الزوج بإنهاء حياة زوجته واطمأن وجدانه لذلك، قرر الذهاب إلى مركز الشرطة بمنطقة الرمل بمحافظةالإسكندرية وقام بتسليم نفسه واعترف بارتكابه للجريمة بعد شكه في سلوك زوجته.