قالت حركة النهضة الإخوانية في تونس، الأحد، إن راشد الغنوشي رئيس الحركة ونائبه علي العريض، تلقوا استدعاء للحضور بمقر الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب يوم غد الاثنين.

وكانت مصادر تونسية أكدت أن الغنوشي القيادي الإخواني علي العريض، سيمثلان للتحقيق الإثنين، بتهمة إرسال إرهابيين إلى سوريا.

والأسبوع الماضي، أوقفت السلطات في تونس مسؤولين وسياسيين في إطار التحقيقات الجارية بشأن شبكات تسفير التونسيين للقتال في سوريا وليبيا وغيرها.

وكانت مصادر أمنية كشفت عن إيقاف النائب السابق عن حركة النهضة، الحبيب اللوز، في صفاقس من قبل فرقة مكافحة الإرهاب للتحقيق معه بملف التسفير.

كما بدأ القضاء التونسي التحقيق مع النائب السابق عن حركة النهضة ورجل الأعمال محمد فريخه مدير شركة "سيفاكس" الخاصة للطيران.

تنحي الغنوشي عن رئاسة حركة النهضة .. مناورة أم استجابة للضغوط؟

أسواق فارغة.. تونس تواجه أزمة حادة في توافر السلع | فيديو

وحسب التقارير، يتهم نواب من حركة النهضة وقيادات إخوانية بتسفير التونسيين إلى سوريا للانضمام إلى تنظيمات إرهابية بينها "داعش" وغيرها.

وبدأت النهضة في تسفير التونسيين لبؤر الإرهاب، منذ وصولها للسلطة في تونس عقب انتخابات عام 2011.

ولعبت الحركة الإخوانية دورا رئيسيا في تسفير التونسيين من مطار قرطاج، وتدريب الشباب على الأسلحة في مراكز تابعة لوزارة الداخلية.

وفي عام 2017، قدرت الحكومة التونسية أعداد من سافروا للقتال في الخارج بنحو 3 آلاف، توجه معظمهم إلى سوريا.