الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لبس المدرسة أهم مني.. اعرف ذكريات الفنان رامي جمال مع الدراسة| نوستالجيا

الفنان رامي جمال
الفنان رامي جمال

المدرسة هي صاحبة الفضل الأول والذكريات الأولى، فمن منا يمكن أن ينسى تلك المرحلة، التي اختلطت فيها البراءة والطفولة بعذوبة الأيام ونقاء الطبيعة، فمدرستنا كانت تشبهنا كثيراً، نقية نظيفة مليئة بالأزهار التي زرعناها مع أساتذتنا الأجلاء في فنائها، فكانت أجمل أزهار تلك التي كبرنا معها، وكبرت وهي تحمل ذكرياتنا وعبق أيامنا.

ولكل منا ذكريات متعددة ومختلفة مع فترة الدراسة، فالجميع متعلق بهذه المرحلة تعلقا كبيرا، فقد حفرت فى أذهاننا وقلوبنا بعض الحكم والعبر التى أسست حياتنا، ولدينا دائما حنين لها ونتمنى لو تعود بنا هذه الفترة.

 

وفى هذا التقرير نرصد ذكريات الفنان رامي جمال مع الدراسة.

 

ويحكي الفنان رامي جمال عن ذكريات طفولته بالمدرسة وخاصة لحظات أول أيام الدراسة، موضحا أن الأمر معه يبدأ قبل الدراسة بيومين فيحضر الملابس كأنها ملابس العيد ويضعها بجواره على السرير لمدة يومين، قائلا: "لبس المدرسة كان أهم مني وبنيمه على السرير من قبلها بيومين من الفرحة".

 

وتابع: “المدرسة كانت بالنسبة لي عالم فأتذكر غنائى بالطابور والنشيد الوطني به، واختيارى فى الحفلات والأنشطة والزيارات المدرسية التى وصلت لدرجة أنى كنت الولد الوحيد في مدارس البنات المجاورة لمدرستنا أثناء الحفلات”. 

 

وأضاف قائلا: “كنت بستنى المدرسة عشان حصة الموسيقى، وكنت أستنى اللحظة اللى يعرفنى فيها مدرس الموسيقى، ليعرف موهبتى ويدرك أن مكانى بغرفة الموسيقى”. 

 

وعن شقاوة ابتدائي يسترجع رامى ذكريات الطفولة، قائلا: "ضربت وانضربت ولكن أخويا محمد الأكبر منى بسنتين كان معى في نفس المدرسة ويجيب لى حقى".

 

ودرس الفنان رامي جمال في كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان.

 

وبدأ الفنان رامي جمال مشواره الفني كملحن حيث لحن أغنية فيلم “الفرح” للمغني احمد فوزي ولحن أيضاً “فين لياليك” للفنان “فضل شاكر” والتي كانت سبب شهرة الفنان رامي.

 

وشارك الفنان رامي جمال بألحانه لكثير من الفنانين والنجوم في الوطن العربي حتى عام 2011م الذي بدأ فيه مشواره الفني الحقيقي حيث أصدر أول ألبوم غنائي له وهو ألبوم ” ماليش دعوة بحد”