واقعة مأساوية شهدتها قرية قهبونة بمحافظة الشرقية، سُطرت وقائعها بعنوان "وفاة شاب أثناء إخراج الجن من جسده"، وراح ضحيتها شاب في عمر الزهور.
تشنجات وتصرفات غريبة تعرض لها شاب، وبدأت أسرته تبحث عن علاج لما يحدث له، أجروا له التحاليل اللازمة والفحوصات الطبية وبدلا من الذهاب به إلى أطباء متخصصين، قرروا الذهاب به إلى أحد المعالجين الروحيين، لتكون نهاية الشاب على يد دجال بإمضاء من أهله.
بموافقة أهله.. كانت الجريمة التي شهدتها قرية قهبونة التابعة لمركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، حينما اعتدى دجال بالضرب المبرح على شاب صغير أمام أهله وذويه، بدعوى “إخراج الجن من جسده من أجل علاجه” حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
اقرأ أيضا: بيرفع الجلابية في البلكونة.. مسن الجيزة: هي اللي بتقف قدامي بـ الهوت شورت
اقرأ أيضا: عشان أقلبهم في قرشين.. دخلت معه في علاقة فهددها ووالدها بـ صورها
القصة الكاملة لمقتل شاب على يد دجال في الشرقية
هُنا في قرية قهبونة بمحافظة الشرقية كانت البداية.. شاب يدعى ا. ا، يعاني من بعض التشنجات والتصرفات الغريبة، إلا أن أهله بدلاً من البحث والذهاب به إلى أحد الأطباء المتخصصين من أجل علاجه بعد إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة، ولكن استقر أهله إلى الذهاب به إلى أحد المعالجين الروحيين لأنه ملبوس بالجن وفق ما شخصه أهله وذويه، ليصبح الشاب ضحية دجال لا تعرف الرحمة طريقاً لقلبه وأهله الذين سلموه بإرادتهم الكاملة.
دجال إخراج الجن.. مقتل شاب في الشرقية
حيث قام أهل الشاب ا. ا، بالسؤال عن معالج روحانى متمكن حتى يمكنهم معالجة نجلهم، فتم إخبارهم بأن هناك شيخ يدعى ا. ص، وقادر على معالجة نجلهم وشفائه من خلال إخراج الجن من جسده ليعود لطبيعته.
دجال قتل شاب الشرقية بـ ضرب مبرح في جلسة روحية
واستقر أهل الشاب على هذا الشيخ، وذهبوا بإبنهم إلى هذا المعالج الروحاني بقرية قهبونة، وبعد الوصول لمنزله، أخبرهم أنه سوف بقوم بمعالجة ابنهم عن طريق جلسة روحية من خلال الإعتداء والضرب على جسد الشاب لإخراج الجن، مدعياً أن الأصوات اللذين سوف يسمعونها هي اصوات الجن لا صوت نجلهم.
وفاة بسبب الجهل على يد دجال
وبعد أن قام المعالج الروحاني بإحضار البخور، همهم ببعض الكلمات الغير مفهومة، وأخرج عصى خرزانية، وانهمر بالضرب المبرح على الشاب، يستغيث بأهله بسبب شدة الضرب، مترجياً الشيخ أن يتركه، ولكن استمر المعالج بما يقوم به، وما هي إلا دقائق معدودة، ويلفظ الشاب أنفاسه الأخيرة، ليكون الجهل أداة قتله بمساعدة أهله.
كان قد تلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية إخطارا من مدير المباحث يفيد وصول بلاغ الي قسم شرطة الحسينية يفيد وفاة شاب فى العقد الثانى من العمر ، متأثرا بجروح وكدمات، على الفور توجه رجال مباحث مركز شرطة الحسينية إلى موقع الحادث.
وبإجراء المعاينة الأولية تبين أن أهل الشاب أخذوه إلى معالج روحانى يقطن بقرية قهبونة لمعالجة ابنهم واستخراج الجن من جسده، وعليه قام الشيخ ويدعي ا. ص. بضرب الشاب بعصي خرزانية، ولم تمر سوى دقائق حتى لفظ الشاب ويدعي ا. ا. أنفاسه الأخيرة.
القبض على المعالج الروحاني
على الفور قامت الأجهزة الأمنية بالتحفظ على الشيخ "المعالج الروحانى" وأحالته للنيابة العامة.
تم نقل الجثة إلى المستشفي و تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وعمل الإجراءات القانونية اللازمة.