أهل جود وكرم وشجاعة تلك أبرز صفات أهالي محافظة الشرقية علي مستوي محافظات الجمهورية ودائما ما يدلل أبناء المحافظة علي صدق تلك الصفات في العديد من الأحداث وظهر ذلك في الموقف البطولي الذي قام به الشاب علي عبد الله علي السيد ابن قرية الشبراوين التابعة لمركز ههيا والذي يعمل مزارعا بإحدي الأراضي الزراعية بالقرب من إحدي الترع دائرة مركز ابوحماد والذي ضرب أروع الأمثلة علي شهامة المصريين في كل مكان.
عامل زراعي خرج من أرضه ليأخذ قسطا من الراحة تحت ظل إحدي الأشجار المطلة علي الترعة وعلي جانب أخر سيارة تقودها طالبة جامعية في طريقها لحضور حنه شقيقها وسط حالة من الفرح والسعادة لتتبدل الأول فجأة وتختل بيدها عجلة القيادة وتسقط السيارة بقائدها في مياة الترعة.
لحظات كانت كفيلة بأن تثبت مدي شهامة وشجاعة الشاب وأن يكتب الله عمرا للطالبة الجامعية والتي كانت داخل سياراتها ليقوم الشاب فور مشاهدته الواقعة بالقفز فورا في المياة ويحاول إنقاذ الطالبة ويتمكن بالفعل من ذلك ويخرجها من المياة وتحضر أسرتها وتترك الفرح ليقدم أفراد الأسرة الشكر الي الشاب علي شهامة صنيعه .
عبارات شكر وثناء علي فعل هذا الشاب لتنقلب صفحات مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك مقدمين التهنئة لأسرة الفتاة علي سلام نجلتهم والشكر للشاب علي صنعة وإنقاذة للفتاة مؤكدين ان الشاب رفض اي هدايا او ماشبه نظير صنعة مشيدين به وبأخلاقه والتي تدلل علي شهامة المصريين في كل مكان.
البداية عندما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك منشورا جاء فيه لا صوت يعلوا الآن بمركز أبوحماد غير الحديث عن الحادث الخاص بالآنسة "كاترين" الطالبة بالفرقة الثانية طب الأسنان كريمة رجل الأعمال جميل سمير عيسي جواهرجي بأبوحماد حيث أثناء توجه نجلته لحضور حنة شقيقها مستقلة سيارتها متجهة من أبوحماد حتي منطقة القاعة مكان إقامة مناسبة الحنة وأثناء قيادتها لسيارتها اختلت عجلة القيادة بيديها لتسقط بالترعة المواجهة للقاعة وعلي الفور تدخلت العناية الإلهية حيث تواجد مصادفة شخص يدعي علي عبدالله علي السيد احمد من الشبراوين ههيا يعمل بالأرض الزراعية المواجهة للحادث "أرض المرحوم نجيب عبداللطيف"هذا الشاب المصري الأصيل لم يفعل كما يفعل البعض للأسف ويقوم بالتصوير بل خلع ملابسه في الحال ونزل الترعة ووصل لباب السيارة وهي بقاع الترعة وأخرج منها قائد السيارة "كاترين" الحادث دا هو العلامة المميزة لجدعنة وشهامة ورجولة المصريين ولم نقصد من التنويه عنه سوي تقديم الشكر لشخص هذا الشاب الذي رفض تماما أي إغراء مادي في صورة هدايا نظير رجولته وشهامته وإنقاذ روح كتب الله لها النجاة علي يديه فقد رفض جميع التوسلات لتعويضه عن معاناته لإنقاذ من في السيارة
كما أن هذا الشاب أعطانا جميعا درس في كيفية التصرف عند وقوع حادث لا قدر الله وذلك بسرعة التصرف للإنقاذ دون اللجوء للتصوير والإكتفاء بالفرجة.