الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

افتتاح معرض «فلسطين الوطن.. القدس العاصمة» للكتاب

صدى البلد

انطلقت فعاليات معرض فلسطين الدولي الثاني عشر للكتاب، اليوم الأربعاء، على أرض المكتبة الوطنية سردا بمحافظة رام الله والبيرة، خلال الفترة ما بين 14 وحتى 24 سبتمبر الجاري، تحت شعار "فلسطين الوطن.. القدس العاصمة"، وتحل تونس ضيف شرف المعرض في دورة هذا العام.

وافتتح المعرض د. زياد أبو عمرو، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلاً عن الرئيس محمود عباس، برفقة وزير الثقافة د. عاطف أبو سيف، والحبيب بن فرح سفير تونس، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ورئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، وعدد من المسؤولين الفلسطينيين والعرب، ورؤساء اتحادات ناشرين ومعارض كتب عربية، ونخبة من الناشرين والمثقفين والمهتمين.

وقال د. زياد أبو عمرو: "يسعدني ويشرفني أن افتتح باسم الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، رئيس دولة فلسطين، معرض فلسطين الدولي للكتاب الثاني عشر. نحن اليوم أمام معرض هام جداً، فبعد انقطاع بسبب تداعيات جائحة كورونا، تمكّنا بجهود زملائي في وزارة الثقافة والمؤسسات الفلسطينية المختلفة، وبرعاية من الرئيس، إقامة هذا المعرض العظيم المفرح بمشاركة أشقائنا في الدول العربية"، مشيداً بجهود اتحاد الناشرين العرب، ومشيراً إلى أنه "يجمع الكلّ الفلسطيني".

وأضاف: "تعرفون أن هناك عدد كبير من المشاركين: ناشرين، وكتّاب، ومثقفين في هذا المعرض، إما مشاركة مباشرة أو من خلال وكلاء أو شركاء. نحن سعداء بهذا الحدث الذي يحمل رسالة سياسيّة بأن الشعب الفلسطيني صامد في أرضه، يواصل نضاله ويواصل نشاطه الثقافي والوطني والإنساني. نحن سعداء بمشاركة أشقائنا جميعاً، ونشعر بالثقفة والقوة حين نجد أشقائنا العرب يأتون إلى فلسطين. نعتبر هذا المعرض بمثابة عرس فلسطيني".

وقال وزير الثقافة الفلسطيني د. عاطف أبو سيف، إن معرض فلسطين الدولي للكتاب، جاء بعد 4 سنوات من الانقطاع بسبب جائحة كورونا وفي ظل التصعيد الإسرائيلي والتضييقات والحصار المفروض على أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأضاف أن المعرض يشكل نافذة ثقافية تفتح من فلسطين إلى العالم، ننشر من خلالها الثقافة والكتاب الفلسطيني وأيضاً نأتي بالكتاب والثقافة العربية والعالمية إلى فلسطين.

وتابع: "هناك مشاركات عربية كبيرة من أكثر من دولة، وهذا المعرض هو أكبر حدث ثقافي منذ الانتفاضة الثانية، يشهد تجمع المثقفين العرب والكتاب والناشرين مع نظرائهم الفلسطينيين".

وأكد أن هذا ليس مجرد معرض كتاب إنما حدث ثقافي وفعالية ثقافية كبرى شاملة، مركزها الكتاب، نسعى من خلالها لتشجيع طباعة الكتاب، ونشره، وتأليفه.

من جهته، قال سفير تونس في فلسطين الحبيب بن فرح، إنه شرف لتونس أن تكون ضيف شرف في معرض الكتاب، وشرف لتونس أن تكون في هذا الحدث الثقافي الهام باعتبار أن الثقافة واحدة من أدوات النضال الفلسطينية.

وأضاف: "وجود تونس في هذه المنزلة تدل على ما تحظى به من أهمية، وترجمة للعلاقات الأخوية المتميزة كما أنه لفتة سامية من قيادة الشعب الفلسطيني".

مؤسسات ثقافية

 

ويحوي المعرض 350 دار نشر وتوكيل ومؤسسات من فلسطين ومصر وتونس والأردن وقطر والمغرب والكويت والشارقة ولبنان والعراق والسعودية وكندا وإيطاليا.

ويشارك في هذا المعرض 150 أديباً وكاتباً عربياً في مجموعة من الندوات الثقافية، وهم من فلسطين، مصر، تونس، سوريا، العراق، الأردن، أريتيريا، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات التابعة لفضاء الأطفال.

وسيتخلل اليوم، ندوة بعنوان العلاقات السياسية الفلسطينية التونسية، بمشاركة كل من: وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، وسفير الجمهورية التونسية في فلسطين الحبيب بن فرح، وسيدير الندوة الشاعر عبد السلام العطاري، في قاعة الشهيد غسان كنفاني.

وستعقد أمسية شعرية، بمشاركة كل من: يوسف عبد العزيز (أردني فلسطيني)، وهناء البواب من الأردن، والشاعرين الفلسطينيين خالد جمعة، وفارس سباعنة، ومروان علي من سوريا، ومهدي غلاب من تونس، وسيقدم الأمسية الشاعر الفلسطيني محمد دقة.