صدرت عن الدار المصرية اللبنانية، طبعة ثانية من رواية "صباح 19 أغسطس" للكاتبة والروائية ضحى عاصي.
تدور أحداث رواية ضحى عاصي بين مصر وروسيا، وتعرض للكثير من الأحداث التاريخية من أيام الاتحاد السوفيتي وما حدث في البلاد من مشكلات اقتصادية وسياسية وحربية، حتى وصل الأمر للمجاعة في بعض الأوقات.
بطلة الرواية "كاملة" من أم روسية وأب مصري من صعيد مصر سافر للحصول على منحة الدكتوراه وتزوج من روسية، وبعد انتهاء دراسته عاد وأهمل ابنته.
تشير رواية ضحى عاصي إلى كل العَوار الذي يعتري المجتمع الإنساني وعصبياته بدءًا من لون شعر البطلة الذي لا يناسب الروسيات في روسيا، وملامحها الأجنبية التي لا تناسب المصريات في مصر.
ضحى عاصي -عضو مجلس النواب المصري- كاتبة اختلطت في دمائها السياسة بالأدب بالطب باللغات، فهي أديبة وروائية مصرية، درست الطب في روسيا، وحصلت على دبلوم اللغة الروسية من معهد بوشكين في موسكو، وتخصصت في علم المصريات، وحصلت على دبلوم النقد الفني.
أجواء الرواية
ومن أجواء رواية ضحى عاصي نقرأ:"ظل الصياد جالسًا ساعات طويلة يفكر ماذا يفعل الآن؟ ماذا يفعل بعروسة البحر بعد أن اصطفته هو لتقع في شباكه؟!.. عروسة البحر.. عروسة الأساطير، ليست امرأة ليحبها ويتزوجها، وليست سمكة ليشويها ويأكلها. وبكل محبة وحسرة احتضنها، وبكل ألم الفراق ألقى بها مرة ثانية في البحر. والآن نقدح كأسينا ونشرب هذا الكأس في صحة الأحلام الكبرى التي يبدو تحقيقها مستحيلًا، ولكنها إذا جاءت لنا وتحققت نكتشف أنها لا تناسبنا؛ فنتركها بمحض إرادتنا".
ضحى عاصي - عضو مجلس النواب المصري، وهي أديبة وروائية مصرية، درست الطب في روسيا، وحصلت على دبلوم اللغة الروسية من معهد بوشكين في موسكو، وتخصصت في علم المصريات، وحصلت على دبلوم النقد الفني، ولها عدة مؤلفات ومنها: "فنجان قهوة"، "سعادة السوبر ماركت"، "104 القاهرة"، و"غيوم فرنسية".