تتجه الأنظار في جميع دول العالم إلى الشخصيات الدبلوماسية البارزة وقادة العالم التي سوف تحضر جنازة ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية في كنيسة وستمنستر في لندن العاصمة يوم الاثنين المقبل.
ومن المتوقع أن تشهد الجنازة في كنيسة وستمنستر حضور أكثر من 500 شخصية من جميع أنحاء العالم ما بين شخصية سياسية أو قائد دولة أو أشخاص في عائلات ملكية أوروبية وآسيوية، جميعهم سيلقون النظرة الأخيرة على جثمان الملكة إليزابيث الثانية التي حكمت بريطانيا طيلة 70 عاما وفارقت الحياة الأسبوع الماضي عن عمر ناهز الـ96 عامًا.
ورغم أن القصر الملكي في بريطانيا لم ينشر حتى الآن قائمة المدعوين الرسميين لجنازة الملكة إليزابيث الثانية والتي يتوقع أن يحضرها أكثر من ألفي شخص، إلا أن الدعوات أرسلت بالفعل حسبما أفادت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، حيث سيكون الرئيس الأمريكي جو بايدن على رأس تلك القائمة وهو ما أكده بنفسه الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع حضور أفراد من العائلات الملكية من جميع أنحاء أوروبا حيث أكد ملك إسبانيا وعقيلته، فيلب وليتيزيا أنهما سيحضران وكذلك ملك بلجيكا فيليب وعقيلته وملك هولندا ألكسندر وعقيلته وكذلك فعلت العائلات الملكية في النرويج والسويد والدنمارك.
دول ممنوعة من الحضور
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، فإن القصر الملكي في بريطانيا لن يوجه الدعوة لعددٍ من الدول لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية، منها فنزويلا لأن بريطانيا ليس لديها علاقات دبلوماسية معهما،
وكشفت مصادر أن القصر الملكي لن يوجه الدعوة أيضًا إلى أفغانستان بسبب الوضع السياسي الراهن هناك، مشيرةً إلى أن روسيا وميانمار وبيلاروس لن يتم دعوتهم لحضور الجنازة.
وتعتبر سوريا هي الدولة العربية الوحيدة الممنوعة من حضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية، حيث ذكرت المصادر أن بريطانيا لن ترسل دعوات إلى سوريا لحضور الجنازة، بينما سوف ترسل دعوات لكوريا الشمالية كي يحضر الجنازة سفراء وليس زعيم البلاد كيم جونج أون.
وكتب مسؤولو وزارة الخارجية في بريطانيا بخط اليد ما يقرب من ألف دعوة لحضور الجنازة يوم الاثنين المقبل وحفل استقبال مع الملك تشارلز الثالث يوم الأحد، فيما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أنه طُلب من غالبية القادة المدعوين الحضور على متن رحلات تجارية، وليس طائرات خاصة، وقيل لهم إنه سيتم نقلهم بالحافلات بشكل جماعي من موقع في غرب لندن.
وتنقضي مهلة قبول دعوات الجنازة اليوم الخميس، ليضع المسؤولون بعد ذلك اللمسات الأخيرة فيما يتعلق بمواقع جلوس الحاضرين.