زين نعش الملكة إليزابيث الثانية بالمعيار الملكي وبتاج إمبريال ستيت، أو تاج الإمبراطورية البريطانية، حيث وضع على وسادة مخملية أرجوانية إلى جانب إكليل من الزهور البيضاء.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن التاج الإمبراطوري مصنوع من الذهب ومرصع بـ 2868 ماسة و 17 حجر ياقوت أزرق و 11 زمرد و 269 لؤلؤة وأربعة ياقوت.
أغلى مجوهرات في العالم
في خزنة الملكة إليزابيث الثانية الراحلة واحدة من أكبر وأغلى مجموعات المجوهرات الخاصة في العالم، وفي قلبها يوجد حوالي 50 تاجاً مذهلاً، ما أثار التساؤلات عن مصيرها ومن سيرثها بعدها.
لاسيما أن بعض التيجان والدبابيس، بالإضافة إلى صولجان وخواتم احتفالية تشكل جزءاً من جواهر التاج الملكي، التي تُعرض في برج لندن ويزورها حوالي 2.5 مليون سائح سنوياً.
قصة التاج الإمبراطوري
ويعد "تاج الإمبراطورية البريطانية"، أو تاج "إمبريال ستيت"، أحد أشهر تيجان إليزابيث الثانية ويتم ارتداؤه تقليدياً في الافتتاح السنوي للبرلمان، فهو جزء من مجموعة مجوهرات العائلة المالكة البريطانية ويتم الاحتفاظ به في برج لندن بجانب جواهر التاج الملكي المعروفة باسم Crown Jewels التي تتألف من 140 قطعة ملكية للمناسبات الخاصة.
ويرجع تاريخ صناعة "تاج الإمبراطورية البريطانية"، إلى عام 1937، والذي أمر بتصنيعه الملك جورج السادس (ملك بريطانيا العظمى وأيرلندا بالفترة من 1936 إلى 1952)، واعتمد تصميمه على التاج الذي كانت ترتديه الملكة فيكتوريا في عام 1838، بواسطة شركة Rundell و Bridge & Rundell للمجوهرات والمشغولات الذهبية.
وفي عام 1953، خضع التاج لإمبراطوري The Imperial State Crown لإعادة تصميم لجعله أخف وزناً وأكثر أنوثة، إذ كانت الملكة الشابة تبلغ من العمر 27 عاماً فقط في ذاك الوقت.
ويتكون "تاج الإمبراطورية البريطانية"، من 4 صلبان باتيه و 4 فلور دو ليز ، وأقواس وزخرفة على شكل صليب، كما تحتوي على 2868 ماسة و273 لؤلؤة و17 ياقوتة و11 زمرد و5 ياقوت.
جنازة الملكة اليزابيث
وتم وضع صليب وستمنستر على نعش الملكة داخل قاعة وستمنستر، كما يوجد على التابوت تاج إمبريال ستيت ، الذي ارتدته الملكة عندما غادرت وستمنستر أبي بعد تتويجها، كما تم استخدامه في مناسبات أخرى للدولة ، بما في ذلك الافتتاح الرسمي للبرلمان.