قتل 10 أشخاص، اليوم الأربعاء، في غارات جوية على "مقلي"، عاصمة اقليم تيجراي بإثيوبيا، لليوم الثاني على التوالي.
وقال مسئول في مستشفى إن عشرة أشخاص على الأقل قُتلوا، الأربعاء، في الضربات الجوية.
وقال كيبروم جيبرسيلاسي، الرئيس التنفيذي لمستشفى آيدر إن خمسة من الضحايا لفظوا أنفاسهم الأخيرة في طريقهم إلى المستشفى.
ونقل كيبروم عن منسق الطوارئ بالمدينة قوله إن البقية لقوا حتفهم في غارة لطائرة مُسيرة في حي ميدري جينيت، وفقا لـ"رويترز".
وأكد فاسيكا أمديسلاسي، وهو جراح في مستشفى آيدر، أن معظم ضحايا غارات، الأربعاء، سقطوا في ضربة جوية ثانية بعد أن تجمع الناس لمساعدة ضحايا الضربة الأولى.
وقال كيبروم إن المستشفى يواجه صعوبات في إنقاذ الجرحى بسبب نقص الإمدادات الناجم عن الحرب الدائرة منذ عامين,
وقالت محطة تلفزيونية محلية ومسؤول في مستشفى إن شخصا أصيب بجروح، الثلاثاء، عندما استهدفت غارات جوية جامعة مقلي ومقر المحطة، وفقا لـ"رويترز".
ولم يرد المتحدث باسم الجيش الإثيوبي، الكولونيل جيتنت أدان، والمتحدث باسم الحكومة، ليجيس تولو، على طلبات "رويترز" للتعليق.
وتخوض قوات إقليم تيجراي قتالا مع الجيش الإثيوبي وحلفائه منذ أواخر عام 2020 مع انهيار وقف لإطلاق النار الشهر الماضي بعدما استمر لشهور.
ومنذ اندلاع النزاع في نوفمبر 2020، باءت الجهود الدبلوماسية لإقناع سلطات متمردي تيغراي والحكومة الفدرالية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بالفشل.
وساهم استئناف القتال في 24 اغسطس بعد هدنة استمرت خمسة أشهر في تراجع احتمال التوصل إلى سلام عبر التفاوض، وفقا لـ"فرانس برس".
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي تحكم الإقليم، الأحد، أنها مستعدة لوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة، وأنها ستقبل بعملية سلام يقودها الاتحاد الأفريقي.
وأودى الصراع في شمال إثيوبيا بحياة الآلاف وتسبب في تشريد عشرات الآلاف ودمر البنية التحتية وفاقم الجوع في منطقة تعاني بالفعل من فقر مدقع.