قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

قصف جوي خاطف على تيجراي يسقط جرحى

حرب مستمرة في إثيوبيا
حرب مستمرة في إثيوبيا
×

ذكرت مصادر طبية أنه سقط ضحايا جرحى جراء غارة جوية حكومية على إقليم تيجراي الشمالي في إثيوبيا ، في استمرار للحرب الأهلية بين المعارضة والحكومة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقالت المصادر إن الغارة إصابة شخصين بسوء بالغ بعدما قصفت بشكل خاطف خلال الساعات الماضية.
وتجدد القتال بين المعارضة والحكومة التي يرأسها رئيس الوزراء آبي أحمد بعد توقف القتال استمر لأشهر، لكن سرعان ما عادت آلة الحرب مجددا للقتل.


وقالت القوات في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا والتي تقاتل الحكومة المركزية منذ نحو عامين يوم الأحد الماضي إنها مستعدة لوقف إطلاق النار وستقبل عملية سلام يقودها الاتحاد الأفريقي.

وقالت قوات تيجراي في بيان "نحن مستعدون للالتزام بوقف فوري ومتفق عليه بشكل متبادل للأعمال العدائية".

وذكر البيان إن تيجراي شكلت فريق تفاوض على استعداد للنشر "دون تأخير".
و قالت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية في يونيو إن على الاتحاد الأفريقي تسهيل محادثات السلام.
ولم ترد المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية ليجيس تولو على الفور على طلب للتعليق من الصحافة الدولية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان إن الأمم المتحدة مستعدة لدعم عملية السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي.

وذكر دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "يدعو الأطراف إلى اغتنام هذه الفرصة من أجل السلام واتخاذ خطوات لإنهاء العنف بشكل نهائي واختيار الحوار".

وتخوض قوات تيجراي حربًا مع الحكومة الفيدرالية الإثيوبية منذ نوفمبر 2020. واتهمت قوات تيجراي رئيس الوزراء أبي أحمد بتركيز السلطة على حساب مناطق إثيوبيا ، وهو ما نفاه أبي.
وذكر بيان تيجراي ان "الخطوة التالية هي الانتهاء من مفاوضات وقف إطلاق النار الشامل وحوار سياسي شامل لحل القضايا الكامنة وراء الصراع الحالي".
وقالت قيادة تيجراي إن فريق التفاوض يضم جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والجنرال تسادكان جبريتينساي.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي قد قالت في وقت سابق إنها تريد الحصول على المساعدات والخدمات الإنسانية مثل الخدمات المصرفية والاتصالات الهاتفية قبل بدء المحادثات.

أدى الصراع في شمال إثيوبيا إلى نزوح الملايين وقتل الآلاف. تجدد القتال هناك الشهر الماضي بعد وقف إطلاق النار لمدة شهور.