EN
شهدت عزبة الشركة التابعة لـ قرية الجابرية بمركز المحلة الكبرى بـ محافظة الغربية في الساعات الأولى من فجر اليوم شروع فتاة طالبة ثانوية في العقد الثاني من عمرها في إنهاء حياتها رميا بالرصاص بعيار ناري بالرأس في ظروف غامضة باستخدام طبنجة مملوكة لوالدها أثناء تواجده خارج المنزل وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الفتاة الضحية إلي مشرحة مستشفى المحلة العام.
جهود أمنية لكشف غموض الواقعة
وتكثف الأجهزة الأمنية بـ مديرية أمن الغربية من جهودها لكشف غموض واقعة والوقوف على الأسباب الرئيسية التي دفعت الفتاة للتخلص من حياتها أمام مرٱي ومسمع أفراد أسرتها وجيرانها بذات القرية .
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية إخطارا من العميد محمد حوام مأمور مركز شرطة المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة يفيد بوقوع حادث تخلص فتاة لم يتجاوز عمرها 17 سنه للتخلص من حياتها بإطلاق عيار ناري على رأسها عقب دخولها في أزمة نفسية حادة مفاجئة .
وانتقلت القيادات الأمنية تحت إشراف اللواء ياسر عبد الحميد مدير المباحث الجنائية بـ الغربية وقيادة العقيد خالد عبد الفتاح رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي سمنود والمحلة والمقدم محمد البرلسي مفتش فرع البحث الجنائي وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته .
خلافات مع والدها
وكشفت التحريات الأمنية أن الفتاة المتوفاة تدعي "سارةر" 17 سنة طالبة ثانوية عامة شرعت في إنهاء حياتها عقب تعرضها للأزمة نفسية ناتجة مع خلافات مع والدها لرفضه التحاقها بكلية الصيدلة بإحدي الجامعات الخاصة.
وأفادت التحريات الأمنية أن الفتاة المتوفاة دلفت إلي مكتب والدها بالمنزل وحصلت على سلاحها ناري "طبنجة مرخصة" واستخدمتها حال جلوسها بغرفتها وأطلقت وابل عيار ناري أودي بحياتها في الحال .
الفتاة كانت متفوقه دراسيا
وأفاد شهود عيان للحادث من الجيران وٱقاربها أن الفتاة كانت متفوقه دراسيا وحصلت علي مجموع في الثانوية العامة لم يؤهلها بالالتحاق بإحدي كليات القمة بالجامعات الحكومية وهو ما دفعها لكثرة الخلافات مع والدها بسبب رغبتها في دخول كلية الصيدلة پإحدي الجامعات الخاصة الأمر الذي قوبل بالرفض ودفعها للتخلص من حياتها.
وكلفت إدارة البحث الجنائي في الغربية بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بتسليمها إلي ذويها لدفنها بمقابر أسرتها.
