تسعى مصر إلى احتضان كافة اللاجئين بها بل ومعاملتهم مثل المصريين تماما، رغم الأزمات التى تمر بالعالم كله، حيث تستضيف مصر حاليًا 287.965 لاجئًا وطالب لجوء مسجل ، بشكل أساسي من سوريا والسودان وجنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا ، بالإضافة إلى أعداد أقل من اليمن والصومال، وذلك وفق إحصائية جديدة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر حتى 31 يوليو.

10 مليون لاجئ ومشرد فى مهب الريح

وقالت مفوضية شؤن اللاجئين فى مصر ان هناك أكثر من 10 ملايين لاجئ سوري وعراقي ومشرد داخليًا في سوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر. تقدر المفوضية أن 3.4 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات حيوية لمساعدتهم على الاستعداد والتعامل مع الشتاء القادم.

دمج اللاجئين وكفالة الحقوق.. إصدار بيان القاهرة لرؤساء المحاكم الدستورية العليا

سيكون هذا هو الشتاء الثاني عشر على التوالي الذي يشهد نزوحًا للبعض ، ولا يزال الكثيرون يواجهون صعوبات متزايدة لا سيما انعدام الأمن الغذائي وزيادة تكاليف المعيشة وفقدان فرص العمل بسبب الوضع الاقتصادي وتأثير جائحة COVID-19. في الأردن على سبيل المثال ، تراكمت ديون أكثر من 36٪ من اللاجئين السوريين في المناطق الحضرية في عام 2021 مقارنة بـ 11٪ فقط في عام 2018. في مصر ، زيادة بنسبة 7.4٪ على أساس سنوي في تكاليف الإسكان والمياه والكهرباء والغاز والوقود الأخرى تم تسجيله في مايو.

وطالبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 250 مليون دولار أمريكي لتوفير المساعدة المنقذة للحياة في فصل الشتاء للأشخاص المحتاجين قبل بداية الظروف القاسية.

مساعدات نقدية للاجئين

وتخطط مفوضية شؤن اللاجئين فى مصر لتزويد 62،000 لاجئ سوري (20،670 عائلة) ، و 950 لاجئًا عراقيًا (500 عائلة) ، و 62،050 لاجئًا من جنسيات أخرى (32،670 عائلة) بمساعدة نقدية لمرة واحدة بما يعادل 80 دولارًا أمريكيًا للفرد.

ووفق المفوضية سيتم توزيع المساعدة من خلال مكاتب البريد المصري عبر أنظمة المصادقة البيومترية (EyePay) (لأولئك الذين لديهم تسجيل قزحية العين ويقيمون بالقرب من مكاتب البريد المصري المزودة بقزحية العين) أو بدون وصفة طبية (لأولئك الذين ليس لديهم تسجيل قزحية العين أو يعيشون بعيدًا عن البريد المصرى - مكاتب تمكين القزحية).

شكري يستقبل المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأنروا

ألمانيا تتعهد بمساعدة اللاجئين قبل لقاء شميهال بالمستشار شولتز

كما أصبحت التقلبات المستمرة في الأسعار المحلية والعالمية تحديًا كبيرًا في مصر ، حيث شهد معدل التضخم الإجمالي 15٪ بعد شهرين من بدء الأزمة الأوكرانية. ستضمن المفوضية المراقبة المستمرة للأسعار المحلية لتعديل قيمة التحويلات النقدية للمساعدة الشتوية و المساعدة النقدية متعددة الأغراض إذا لزم الأمر وعندما تسمح الأموال ، وستسمح المساعدة الشتوية للاجئين وطالبي اللجوء الضعفاء بدفع ثمن السلع الأساسية بما في ذلك الملابس والتدفئة والبطانيات وكذلك الخدمات مثل الكهرباء لمواجهة درجات الحرارة المنخفضة خلال فصل الشتاء.

كما سيتم تقديم مساعدة نقدية شاملة للاجئين وطالبي اللجوء الوافدين حديثًا الذين لا يمكنهم الوصول إلى MPCA. ستعطى الأولوية للاجئين الأكثر ضعفاً وأولئك المدرجين في قائمة الانتظار لبرنامج MPCA التابع للمفوضية.

كما ستتلقى الحالات الضعيفة للغاية التي لديها إمكانية الوصول إلى برنامج MPCA التابع لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ولكن لم تتم إضافتها بعد إلى برنامج النقد مقابل الغذاء التابع لبرنامج الأغذية العالمي ، مساعدات نقدية. والتنسيق وتبادل المعلومات.