EN 
أثار خبر وفاة الملكة إليزابيث التساؤلات حول حياتها خاصة وأنها تمتعت بعمر طويل وتوفيت سنها 96 عام ، وخلال تلك الرحلة تعرضت الملكة إليزابيث للعديد من محاولات الاغتيال التي نجت منها جميعاً، خاصة وأنها كانت تحت حماية وحراسة مشددة على مدار اليوم ، فكان الجيش والشرطة وأجهزة المخابرات تعمل دائماً على وضع استراتيجية لتأمين الملكة إليزابيث.
وما بين محاولات اغتيال الملكة إليزابيث ، كانت هناك محاولة فاشلة أذهلت جميع افراد العائلة الملكية البريطانية والعاملين في قصر باكنجهام، لكن بعد الإمساك بالمجرم تبين أنها لم يكن يرغب بقتل الملكة لكن الأجهزة الأمنية تعاملت مع الموقف على أنه محاولة اغتيال .
في عام 1982 نجح شاب في الوصول إلى غرفة نوم الملكة إليزابيث، وظل جالساً بجوارها على السرير حتى استيقظت الملكة وفوجئت بالشاب بجانبها واستنجدت بالحراس وتم الإمساك به في الحال .
هذا الشاب يدعى مايكل فاجان ، هو رسام وخبير ديكور وعاطل عن العمل وكان لديه تخوفات كبيرة من ارتفاع نسبة البطالة ، وحاول الوصول إلى أحد المسؤلين لإبداء رأيه، لكنه سخر منه، ونصحوه بالذهاب إلى قصر باكنجهام والتحدث إلى الملكة شخصياً عن مشكلته ومخاوفه .
لم ينتظر مايكل فاجان كثيراً وأخذ النصيحة على محمل الجد ، ونجح في الوصول إلى غرفة الملكة إليزابيث بالفعل، ففي يوم 9 يوليو 1982 ، في حوالي الساعة الرابعة صباحاً،
نجح في تسلق أنبوب الصرف وبعدها أستطاع أن يدخل إلى داخل القصر عن طريق إحدى النوافذ التي لم تكن مغلقة.
ووصل مايكل فاجان لغرفة نوم الملكة التي استيقظت وغادرتها، وأمسكت الشرطة به وأودعته بمستشفى الأمراض النفسية لمدة 3 أشهر، بعد أن تم الإفراج عنه بعد اكتشاف أنه مصاب بمرض عقلي لكن الشرطة حينها تعاملت مع الموقف على أنها محاولة اغتيال .
