EN 
مازال خبر وفاة الملكة إليزابيث الثانية محل اهتمام العالم وقطاعات كبيرة من الجماهير رغبة في معرفة تفاصيل ما سيحدث بعد وفاة ملكة بريطانيا ، واستعدادات الجنازة المهيبة التي ستشهدها أنجلترا يوم 19 سبتمبر الجاري ، لتصبح حياة الملكة إليزابيث وكل ما يخصها يثير فضول الكثير رغبة في معرفة المزيد عن الملكة التي دخلت ضمن قائمة الأطول حكماً في التاريخ .
حدثت وفاة الملكة إليزابيث أول أمس 8 سبتمبر ، وبدأ الكثير يبحثون عن ثروة الملكة إليزابيث وأملاكها ومن سيرث تلك الثروة بعد وفاتها ، حيث اعتقد الكثير أن ثروة الملكة إليزابيث طائلة وتمكنها من الحصول على لقب أغنى امرأة في بريطانيا لكن الحقيقة لم تكن كذلك، بحسب التقارير الصادرة عن ثروة الملكة إليزابيث فلم تكن أغنى امرأة هناك بل كان من هم أغنى منها .
كم ثروة الملكة إليزابيث ؟
في عام 2021 أصدرت مجلة فوربس تقريراً عن ثروة العائلة الملكية البريطانية وبشكل خاص تحدث التقرير عن ثروة الملكة إليزابيث الثانية ، وحتى العام ووفقاً للتقارير وصلت ثروة ملكة بريطانيا 500 مليون دولار ما بين أصول وعقارات ومقتنيات .
وجاءت تفاصيل ثروة الملكة إليزابيث كما يلي :
- قصر بالمورال" في اسكتلندا و تقدر قيمته بمائة مليون جنيه إسترليني
- مقر ساندرينغهام الذي تقدر قيمته بحوالي 50 مليون جنيه إسترليني
- طوابع بريدية ورثتها من جدها الملك جورج الخامس تقدر قيمتها بمئة مليون جنيه إسترليني.
- حصلت الملكة على جوائز تتجاوز قيمتها سبعة ملايين جنيه إسترليني
- ورثت الملكة الكثير من ممتلكات زوجها الراحل الأمير فيليب، والتي تبلغ قيمتها 30 مليون دولار
- ورثت الملكة إليزابيث بعض الأصول من ممتلكات والدتها "الملكة الأم" إليزابيث باوز ليون، البالغة 94 مليون دولار، عندما توفيت عام 2002
الملكة ليست الأغنى في بريطانيا
ثروة الملكة إليزابيث قدرها 370 مليون جنيه إسترليني " 500 مليون دولار أملاك خاصة فقط"، ومع ذلك لم تدرج الملكة على قائمة الأثرياء التي وضعتها صحيفة "ذي صنداي تايمز" للعام 2022 وتضمنت الشخصيات الـ250 الأكثر ثراء، وجاء في مقدمها الأخوان سري وغوبي هندوجا اللذان يشرفان على إمبراطورية تجارية ضخمة وتقدر ثروتهما بأكثر من 28 مليار جنيه إسترليني.
وبحسب القوانين الملكية البريطانية، فمن من المقرر أن تنتقل معظم الأصول الشخصية للملكة الراحلة إلى إلى الملك الجديد تشارلز.
المحفظة الملكية
كان للملكة إليزابيث مصدر آخر للثروة الشخصية وهو "المحفظة الملكية"، والتي تنتقل من ملك إلى آخر منذ العصور الوسطى، ويأتي تمويلها من دوقية لانكستر، وهي مجموعة ضخمة من الأراضي بما في ذلك 45700 فدان من الأراضي الزراعية في شمال إنجلترا والأرض التي يقع عليها فندق سافوي في لندن.
وتضم أملاك تلك المحفظة 315 عقارا سكنيا إضافة إلى عدد من الممتلكات التجارية في العاصمة لندن.
وسبق أن حصلت الملكة على دخل خاص من فتح قصر ساندرينجهام في إنجلترا وقلعة بالمورال في اسكتلندا أمام الزوار، قبل أن يتوقف ذلك بعد أزمة كورونا.
سعر تاج الملكة إليزابيث
هو قطعة هامة في حياة الملكة وتاريخها لكنه لا يندرج تحت ثروتها الخاصة، فهو تابع للملكة من الناحية الرمزية فقط لكن ملكية التاج ستنتقل بشكل تلقائي إلى الملكة التي ستخلفها .
وبحسب تقرير مجلة فوربس العام الماضي، فوصل سعر تاج الملكة إليزابيث 28 مليار دولار ، أما "مجوهرات التاج" التي تقدر قيمتها بحوالى ثلاثة مليارات جنيه إسترليني .
كما جاء في التقرير العديد من الأسعار في حياة الملكة وقصورها لكن لا تندرج تحت مسمى الممتلكات الشخصية ، وهي :
قصر باكنغهام (4.9 مليار دولار)، وعقار كورنوال الملكي (1.3 مليار دولار)، وعقار لانكستر (748 مليون دولار)، وقصر كينسينغتون (حوالي 630 مليون دولار)، أما عقار كراون إستيت في إسكتلندا (592 مليون دولار).
