أثار النجم الهندي الشهير أميتاب باتشان الجدل مؤخرا حول حالته الصحية بعد تأجيل تصوير عدد من أعماله الجديدة، لإصابته للمرة الثانية بفيروس كورونا، ورفضه الإفصاح عن تفاصيل أعراضه.
تجمع عدد كبير من محبي أميتاب باتشان أمام منزله كعادتهم يوم الأحد الماضي للتأكد من حالته الصحية، ووقفوا ساعات طويلة منتظرين خروجه لهم والاطمئنان عليه.
أميتاب باتشان الذي يبلغ من العمر 79 عاما، يقيم في مومباي، وحرص على الخروج والتلويح للجماهير لكن بدت عليه علامات المرض، فيما بادله محبيه بالتحية مع اللافتات والظهور.
حقيقة وفاة أميتاب باتشان
شائعة وفاة وتدهور الحالة الصحية لنجم بوليوود أميتاب باتشان جاءت بعد تداول صورا له وهو في حالة صعبة، فيما يهرع ابنه أبيشاك باتشان إلى المستشفى للاطمئنان عليه .
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأميتاب باتشان هو داخل الكفن كما ظهر في صورة أخرى ابنه وهو منفزع ومتواجد وسط الحشود لتوديعه، وهي ما نفاها المكتب الإعلامي للنجم الشهير من قبل.
وفي تغريدة سابقة له كشف أميتاب باتشان عن وصيته لجمهوره، وقال إنه قرر التبرع بالأعضاء بعد وفاته، دعما للقضية الشهيرة التي مازالت ممنوعة لدى الكثير من الدول العربية والإسلامية.
وقال أميتاب باتشان إلى التبرع بالأعضاء وفاءا وتكريما للأجداد، والراحلين، فيما كشف عن تقسيم ثروته بالتساوي بينابنه أبيشاك وابنته شويتا.
تبلغ ثروة أميتاب باتشان حوالي 400 مليون دولار، وأكد في تصريحات سابقة له على أنه عند وفاة ستقسم بالتساوي بين ابنته.
أصيب أميتاب باتشان بفيروس كورونا للمرة الثانية رغم حصوله على جرعات اللقاح كاملة، والامتناع عن التفاعل مع الجمهور، ووصف نفسه بأنه عاجزا أمام كوفيد 19.