EN
«عمار أكبر أنتوني».. أحد أبرز أفلام العيد، في أول أيامه، وتحديدا جيل التسعينات وما قبلها، بما يشبه الاحتفال بالسينما الهندية، وأصبح الفيلم الهندي هو الضيف الدائم طوال سنوات على شاشة التليفزيون في أول أيام العيد، وتحول أميتاب باتشان إلى صديق حميم ينتظره المشاهدين في العيد.
في بيتنا فيلم هندي
كانت السينما الهندية، المحببة للمصريين في فترة التسعينيات مع بروز نجوم بوليود العالميين، مثل أميتاب باتشان، وشاروخان، وغيرهم.
واهتم التليفزيون المصري بقنواته الإقليمية والمحلية بما يطلبه الجمهور، وخصص مع كل عيد فيلمًا هنديًا للعرض أول مرة في فترة الظهيرة، ليتجمع الأطفال والشباب امام الشاشات، ويتفاعلون معه ومع مشاهد الأكشن الهندية، على الرغم من المبالغات في تصويرها، وكذلك المبالغة في القصص والسيناريوهات، لكنها كانت محببة للأطفال ومشوقة إلى حد كبير.
وتربت أجيال كثيرة على الأفلام الهندية وأصبحوا يقلدون نفس حركات البطل، منها تنفيذ حركة الأكشن في زمن طويل رغم عدم استغراقها ثوان معدودة.
قمر أكبر أنطوني الأشهر
هذا الفيلم يعد من كلاسيكيات السينما الهندية بالنسبة للمصريين، وكان يُنطق "عمار أكبر أنطونيو"، وهو من بطولة اميتاب باتشان وريشي كابور وأنتج عام 1977.
وتدور أحداثه حول أب يهرب من عصابة ويترك زوجته واطفاله الثلاثة، ولكن العصابة تطارد عائلته وتفقد الأم بصرها، بينما ينفصل الأبناء الثلاثة فالأول يتبناه مطرب مسلم، والثاني يتبناه قس كاثوليكي مغامر، بينما الثالث يتبناه ضابط شرطه هندوسي، ويلتقي الأخوة في النهاية للانتقام من العصابة.
ويلتهم الفيلم الهندي الساعات الثلاث من الثالثة عصرا حتى السادسة مساء، حيث يجلس أمامه الشباب والأطفال، لمتابعة تحطم الخصوم أمام نجم الهند الأشهر أميتاب باتشان.
مارد الخارق
هو ثاني الأفلام الهندية المحفوظة عن ظهر قلب، وتم انتاجه عام 1985، من بطولة اميتاب باتشان أيضا.
وتدور أحداثه حول رجل يمتلك قوة خارقه، متزوج ولديه طفل صغير، تطارده إحدى العصابات وتنجح في قتله وقتل زوجته، بينما يسعى الطفل للانتقام إلا أنه يقع في حب ابنه زعيم العصابة.
وخلال الآونة الأخيرة ازدهرت صناعة السينما في بولييود، لدرجة تدشين عدد كبير من قنوات أفلام السينما الهندية، وظهرت أجيال جديدة من نجوم بوليوود.
