تعد الزراعة التعاقدية هي الحل في الوقت الراهن لتأمين غذاء ملايين المصريين خاصة في ظل الحرب الروسية الأوكرانية وتسعى البلاد لتأمين الاحتياجات من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية وغيرها .
ويتم التركيز على المحاصيل الاستراتيجية في الزراعة التعاقدية من أجل تقليل الفجوة الغذائية منها ، ومن أهم تلك المحاصيل الذرة الصفراء التي يتم استخدامها كأعلاف للدواجن ، وكذلك القمح ، والأرز وغيرها من المحاصيل .
المحاصيل التى تم تطبيق الزراعة التعاقدية عليها
الذرة الصفراء : بحد أدنى 6 آلاف جنيه كسعر ضمان على أن يستفيد المزارع بالحصول على السعر الأعلى وقت بيع المحصول وهذا ما حدث بالفعل حيث وصل سعر بيع الطن إلى أكثر من 9 آلاف جنيه في بعض المناطق وطبقا لدرجة جودته وبدون تكاليف النقل التي يتحملها المشترى.
القمح : تم تحديد سعر استرشادي لسعر أردب القمح ووصل إلى 1000 جنيهًا ، وذلك لتحقيق هامش ربح لمزارعي القمح .
الفول الصويا : تم وضع سعر الضمان لفول الصويا 8000 جنيه ارتفاعاً من 5 آلاف جنيه
عباد الشمس :رفع أسعار عباد الشمس من 5500 جنيه إلى 8500 جنيه كسعر استرشادي
الأرز : تم استلام الأرز الشعير بسعر 6600 لطن الأرز رفيع الحبة، و6850 جنيها للطن عريض الحبة
القطن : وصل سعر شراؤه من الفلاحين إلى 6000 جنيهًا للقنطار .
السمسم : يصل سعر شراء محصول السمسم إلى 25 ألف جنيها لصالح شركات للقطاع الخاص
أهمية الزراعة التعاقدية
وقالت الدكتورة هدى رجب مدير مركز الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعة، إن أى محصول يمكن أن تنطبق عليه الزراعة التعاقدية لتقليل الفجوة الغذائية منها ، موضحة أنه يتم التركيز بشكل كبير على المحاصيل الاستراتيجية.
وكشفت "رجب" خلال تصريحات ل "صدى البلد " ، عن أهم المحاصيل التى تم تطبيق عليها الزراعة التعاقدية ومن أهمها المحاصيل الزيتية مثل فول الصويا وعباد الشمس والذرة الصفراء والسمسم والقطن ، مشيرة إلي أن هناك سياسة من الدولة لمنع استيراد تقاوى بذور اللب السورى لإنه يمكن زراعة لب عباد الشمس الزيتى بدلا منه.
وأكدت أن الزراعة التعاقدية لأى محصول ناجحة لأنها تقضي على الحيازات الزراعية والتفتت الحيازى وكذلك تقوم بعمل تجميع زراعي والقضاء على الزراعات العشوائية ، موضحة أنه لولا الزراعة التعاقدية مانجحت زراعة بنجر السكر فى مصر وبالتالى قلت فجوة السكر واستطعنا الاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر .