قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خبراء تعليم يضعون روشتة طلابية بأهم النصائح الذهبية لبدء عام دراسي متميز.. وتوصيات للتفوق والنجاح.. ويؤكدون: الدراسة ليست فقط الحصول على درجات عالية

طلاب
طلاب
×

خبراء التعليم:

توصيات للتفوق لضمان عام دراسى يحمل لهم النجاح

روشتة طلابية بأهم النصائح الذهبية لبدء عام دراسي متميز

نصائح لطلاب الثانوية العامة قبل بدء العام الدراسي الجديد

الدراسة ليست فقط الحصول على درجات عالية في نهاية الفصل الدراسي

عقب إجازة صيفية ليست بقصيرة، مليئة بالاستجمام والمتعة وعدم النظام واختلاط الأوقات، ويمكن أن يترتب بعد انتهاء تلك الإجازة لدى الأطفال وبالأخص الجدد صعوبة في التأقلم مع الأوضاع الجديدة، وتغيير هذا الروتين، ولهذا يعد بدء العام الدراسي الجديد مرحلة انتقالية في غاية الأهمية ينبغي التعامل معها باستعداد بدني ونفسي وحكمة بالغة، ولذلك حرص "صدى البلد" علي رصد اراء خبراء التعليم لتقديم ابرز النصائح لكافة الطلاب مع بدء العام الدراسي.

يستعد الطلاب وأولياء الأمور لبدء عام دراسي جديد 2022- 2023 الذي سيبدأ بعد ايام قليلة وفقًا لما أعلنته وزارة التربية والتعليم، حيث لا يقتصر الاستعداد على توفير مستلزمات الطلاب للمدارس والأدوات والحقائب التي تٌحمس الطلاب لبدء عام دراسي جديد، بل لابد من توفير المناخ الملائم الذي يساعد الأبناء على التفوق والنجاح.

وفي هذا الصدد، وجه الدكتور محمد فتح الله، استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، نصائح للطلاب مع اقتراب العام الدراسي، التي تتمثل في ضرورة نسيان كل ذكريات العام الماضي والإقبال على العام الجديد بكل نشاط وحيوية وقضاء وقت الفراغ في الأنشطة الرياضية أو المزيكا، أو القراءة لأنها توسع فهم الطالب ومداركه.

وشدد استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" علي ضرورة ابتعاد الطلاب عن الشعور السلبي بعودة إرهاق وتعب الدراسة، وتفائل بالعودة لجماعة الأصحاب والتعرف على مجموعة جديدة من المدرسين والأصدقاء، وتحمس للمعلومات الجديدة التي ستحصدها.

وأضاف الخبير التربوي، لابد من الابتعاد عن القلق والتوتر وعدم قضاء وقت طويل أمام الكمبيوتر أو الموبايل أثناء فترة الدراسة، وضرورة عمل جدول للمذاكرة والاعتماد في المذاكرة على المنصات التي تتيحها وزارة التربية والتعليم مثل بنك المعرفة.

وذكر الدكتور محمد فتح الله، لابد من المذاكرة جيدًا والتخطيط على الورق لأنها تساعد على التركيز واستيعاب المعلومة، لافتًا إلى أن الأمهات في فترة الدراسة تتحمل مسؤلية الدراسة أكثر من الآباء، لذا لابد من مشاركة الآباء الأمهات في تلك الفترة، واحتواء الأبناء وتخصيص وقت للجلوس معهم ولا يكونوا مصدرًا للقلق والتوتر لأبنائهم.

وأوضح الخبير التربوي، أن يجب على الطالب أن يحدد الأهداف مع بدء العام الدراسي الجديد، موضحًا أن في بعض الاحيان نجد عدد من الطلاب يقومون بتحديد الأهداف لتحقيق أعلى الدرجات في مادة اللغة الإنجليزية، أو مادة الرياضيات، في حين أن بعض المتفوقين من الطلاب يركز على طريقة للتمتع بسلوك ممتاز في المدرسة، وابتكار طرق للمشاركة في الآنشطة الغير منهجية ، مثل الإذاعة المدرسية الصباحية، أو احتفالات نهاية العام الدراسي وغيرها الكثير.

وأشار استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن ضرورة جعل الدراسة ليست فقط الحصول على درجات عالية في نهاية الفصل الدراسي، ولكن يجب اندماج الطلاب في جميع المراحل الدراسية في الأنشطة الرياضة والاجتماعية، لاكتساب مهارات وخبرات حياتية جديدة.

ومن جانبة أكد الدكتور تامر شوقى، الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن لا يجب على الطالب أن يعود إلى المدرسة، مع بدء العام الدراسي الجديد، في حالة من التشاؤم أو اليأس جراء هبوط المستوى الدراسي له خلال السنوات الماضية، ولكن يجب عليه التحلي بالتفاؤل والأمل، وأن يعلم أن هذا مفتاح أول حل، ليحقق التغيير والاختلاف الإيجابي عبر السنة الدراسية المقبلة، فمن الضروري أن يبدأ معها عام دراسي جديد ومتميز.

وقدم أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أبرز النصائح الذهبية الذى يمكنهم اتباعه لضمان عام دراسى يحمل لهم النجاح كالتالى:

- (تجهيز الاحتياجات المدرسية مبكرا)

يجب تجهيز الاحتياجات المدرسية مبكرا وقبل وقت كاف من الدراسة، فلا داعي لتأخير شراء تلك الاحتياجات(ملابس، وكشاكيل، وكراسات، وغيرها من المستلزمات المدرسية) حتي قبل بدء الدراسة بوقت قصير، حتى يمكن شراء المستلزمات الأجود بسعر مناسب، وحتى يكون هناك وقت للراحة للطفل قبل الذهاب للمدرسة.

- ( تعويد الطفل علي الاستيقاظ مبكرا)

يجب تدريب الطفل قبل فترة كافية من بدء الدراسة على النوم والاستيقاظ مبكرا، حتى لا يعاني من صعوبات في ذلك عند بداية الدراسة مما يؤثر علي تركيزه واستيعابه.

- (الأمل والتفاؤل)

يجبالتمسك بالتفاؤل والأمل مع بداية الدراسة وأنها ستكون سنة سعيدة ستنتهي بنجاح وارتقاء الطفل إلى أعلى.

- ( تقديم الوالدين نموذجا للهدوء)

يجب أن يكون الوالدان نموذجا للهدوء أمام الطفل وعدم إبداء أي قلق أو توتر أمامه بخصوص السنة الدراسية أو إمكانياته، وأن يقوما ببث الثقة في نفسه من خلال التركيز على نواحي القوة والايجابية فيه.

- (الحديث الإيجابي مع الذات)

يجب أن يتحدث الطفل مع ذاته بشكل إيجابي (أنا شاطر، أنا قادر، أنا متميز) وأن يدربه والداه على ذلك مما يولد لديه الدافعية المستمرة للاستذكار.

- (وضع أهداف للاستذكار اليومي)

يجب تحديد أهداف للطفل كل يوم يسعى إلى تحقيقها في الاستذكار بشكل يومي، وألا ينام إلا بعد أن ينتهي منها.

- (التركيز علي التعلم والإتقان وليس مجرد النجاح)

يجب أن يكون تركيز الوالدين على (تعلم وإتقان) أولادهم للمعلومات والمعارف المتضمنة في المواد المختلفة أكثر من تركيزهم على مجرد النجاح فقط واجتياز السنة (وهذا ما يسمى بالتأسيس)، وهذا سيسهل لهم التعلم والتحصيل في الصفوف اللاحقة.

- (تحديد أفضل الأماكن لللاستذكار):

يجب تحديد أفضل الأماكن في البيت للاستذكار والاستيعاب بحيث تكون بعيدة عن مصادر التشتت والضوضاء وبعيدة عن أماكن النوم (مثل السرير)، على أن يكون هذا المكان ثابتا كل يوم وعدم تغييره إلا للضرورة القصوى.

- (تحديد توقيت معين للاستذكار):

إما بعد العودة من المدرسة مباشرة حتى وقت النوم، أو بدء المذاكرة بعد أخذ قسط من النوم بعد الرجوع من المدرسة، وتثبيت هذا التوقيت طوال الأيام وعدم تغييره إلا للضرورة القصوى.

- (استخدام أكثر من حاسة في الاستذكار):

يُفضل قراءة الدرس بصوت مسموع (حاستي البصر والسمع) بدلا من قرائته بشكل صامت فقط، بل والأفضل أيضا كتابة ما فهمه الطفل بيده بعد القراءة المسموعة للدرس، مما يساعد علي تثبيت المعلومات.

- (التدرج في عدد ساعات الاستذكار):

فيمكن في أول أسبوع تخصيص ساعتين يوميا للاستذكار،ثم تخصيص ثلاث ساعات يوميا في الأسبوع التالي وهكذا.

- (تنويع طرق الاستذكار حسب طبيعة المادة):

(فلو المادة سهلة لا تأخذ وقتا للراحة أثناء استذكارها، أو لو كانت تحتاج إلى تركيز، أما إذا كانت المادة صعبة أو طويلة فيمكن أخذ أوقاتا للراحة فقط عندما يشعر الطفل بالتعب وعدم التركيز).

- ( استذكار الدروس أولا بأول):

وعدم تركها حتى تتراكم على بعضها، مع حل تدريبات بشكل مستمر للتأكد من فهم الطفل للدروس، وإعادة استذكاره الأجزاء التي لم تستطع الاجابة على الأسئلة الخاصة بها.

- ( عدم استذكار المواد المتشابهة عقب بعضها البعض):

يجب عدم استذكار المواد المتشابهة عقب بعضها البعض مثل اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية مثلا(حتى لا يحدث تداخل بينها وبالتالي نسيانها) بل يجب استذكار المواد المختلفة مثل اللغة الإنجليزية واللغة العربية عقب بعضهما.

- ( تحديد مصدر واحد للإستذكار):

يجب اللجوء إلى مصدر واحد جيد لاستذكار أي مادة وعدم التشتيت باللجوء إلى أكثر من مصدر(قد يتضمن كل مصدر منها معلومات متناقضة) ولكن يمكن حل التدريبات والاسئلة من أكثر من مصدر.

- ( الإيجابية في الاستذكار):

فيمكن للطفل تلخيص بعض النقاط في الدرس بنفسه، أو كتابة شرح لأي أجزاء صعبة في الدرس بخط يده.

- (تحديد الأجزاء الصعبة في كل درس وطلب إعادة شرحها من المعلم):

وخاصة أن تلك الأجزاء التي قد لا يفهمها الطفل في أي درس قد يترتب عليها دروس أخرى.

- (تخصيص وقت يوميا للترفيه):

وممارسة الطفل لهواياته المفضلة على أن يكون ذلك بعد انتهائه من الاستذكار حتى يكون دافعا له.

- (تخصيص يوما في الأسبوع - وليكن الجمعة – للترفيه):

والتنزه بشرط أن يكون الابن قام خلال الاسبوع بأداء ما عليه من واجبات، مما يساعده على تجديد نشاطه مرة أخرى.

ومع دخول موسم العام الدراسي الجديد، يبدأ طلاب الشهادة الثانوية السعي من أجل تحقيق أحلامهم، لذا تعتبر هذه المرحلة الدراسية من أكثر المراحل التي يسلط عليها الضوء بشكل كبير، لذا نوجه لطلاب الشهادة الثانوية 2021-2022 أهم النصائح التي تساعدهم في الوصول إلى هدفهم قبل بدء العام الدراسي الجديد.

وجه الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، والخبير التربوي، عدة نصائح لطلاب الثانوية العامة 2022-2023 قبل بدء العام الدراسي الجديد، أهمها أن الطالب لا يجري وراء مصطلح وهم كليات القمة، وعليه أن يتبع شغفه وهدفه الذي يحلم بالصول إليه،وليس بفكرة كليات القمة وكليات القاع، مضيفًا لابد أن يضع في الاعتبار أن ينظر إلى كليات سوق العمل ليسهل عليه الوصول إلى هدفه.

وأوضح الخبير التربوي، أن دور الآباء ضروري للغاية لمساندة ابنائهم وتخطي هذه المرحلة وتقبل الوضع لكي ينجحوا في المرحلة المقبلة وهي مرحلة الثانوية العامة ونوه ان كثيرا من النماذج المشرفة لم يحالفها الحظ للالتحاق بالكلية التي كانوا يحلمون بيها ولكن مع الاصرار وتحديد هدف ثان تمكنوا بالعبور من هذه المرحلة وأصبحوا اشخاصا مؤثرين في المجمتع.

وأضاف الدكتور حسن شحاتة، أن من أهم عوامل نجاح وتفوق طلاب الثانوية هو العامل النفسي الذي يعد من أهم الأشياء التي يجب أن نهتم بها، خلال فترة الثانوية العامة، وذلك لأنهم يدرسون في الوقت الذي يعم فيه الخوف على الطلاب ومحاولة الحفاظ على صحتهم وصحة أهاليهم .

ولفت الخبير التربوي، إلى أن المعرفة ليس لها حدود وهى أساس تقدم أي مجتمع أو دولة، مشيرًا إلى أن مقياس تقدم الأمم هو مستوى الوعي الثقافي والمعرفي بالمجتمع، لذا يقدم أساتذة الجامعة أساسيات كل علم وفيما بعد على الطالب التوسع والاطلاع في هذه العلوم.

وأضاف أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، انه يجب علي الطالب تنظيم وقت النوم والمذاكرة دون النظر الي أي معوقات توجد من حوله .

وأشار الخبير التربوي، إلى أن أحد أهم الخطوات أن ينظم الطالب جدول أو قائمة مهام محدد بها كل ما على الطالب إنجازه، كما تتضمن فترات تناول الطعام، وأوقات الراحة وهو ما يساعد الطالب للحفاظ على الوقت وتوظيفه وفقا لأولويات المرحلة الدراسية الخاصة به، وكلما التزم الطالب بما حدده في الجدول، كلما كانت الاستفادته منة بأكبر عائد.

ووجة أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس عدة نصائح لطلاب الثانوية العامة :

1- عدم الانفعال والقلق عند الدخول للعام الدراسي الجديد حتى وإن رأيت موقف سئ لأحد اقاربك في السنوات السابقة.

2- عدم الاستماع إلى كل من ينشر الشائعات والآراء السلبية عن النظام الجديد.

3- عدم شعور أولياء الأمور بالخوف والتوتر لأن الطاقة السلبية تنتقل إلى طلاب الثانوية العامة وتؤثر على محصول المعلومات والمذاكرة.

4- بث الطمأنينة في نفوس طلاب الثانوية العامة.

5- البعد عن السوشيال ميديا.