الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرار عاجل من بايدن بشأن إثيوبيا بسبب انتهاكات حقوق الإنسان

بايدن
بايدن

أعلن البيت الأبيض اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي جو بادين قرر تمديد حالة الطوارئ الخاصة بإثيوبيا وذلك عقب استئناف المعارك الشهر الماضي بين حكومة آبي أحمد وجبهة تحرير إقليم تيجراي وهو الأمر الذي أدى إلى انهيار هدنة مارس 2022.

وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض: " الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان شمالي إثيوبيا لا تزال تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي والوضع في شمالي إثيوبيا ومحيطه يهدد السلام والاستقرار في البلاد والقرن الإفريقي".

اقتراح للهدنة

وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، دعا زعيم جبهة تحرير شعب تيجراي ديبريتسيون جبريمايكل إلى وقف مشروط للأعمال العدائية في ظل تصاعد القتال على جبهات عدة.

وقال ديبريتسيون إن الهدنة ستعتمد على أربعة شروط تشمل "وصول المساعدات الإنسانية من دون قيود" وإعادة الخدمات الأساسية إلى تيجراي.

نقص في الغذاء

وعانت المنطقة الواقعة في أقصى شمال إثيوبيا نقصًا حادًا في الغذاء وقدرة محدودة على الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء والاتصالات والخدمات المصرفية.

وسمحت الهدنة بدخول قوافل المساعدات إلى تيغراي للمرة الأولى منذ منتصف ديسمبر الماضي، لكن تقريراً للأمم المتحدة أفاد بأن إيصال الشحنات، بما في ذلك جوًا، توقف جراء تجدد القتال.

تحذريات من تطهير عرقي

ودعا ديبريتسيون إلى "انسحاب القوات الإريترية من كل جزء من أراضي إثيوبيا وتيجراي تحت رقابة دولية إلى مواقع حيث لا يمكنها أن تشكل أي تهديد لنا"، كما طالب مجلس الأمن الدولي بضمان انسحاب القوات من غربي تيجراي، وهي منطقة متنازع عليها يطالب بها سكان تيجراي وأمهرة على حد سواء، واحتلتها قوات أمهرة منذ اندلعت الحرب، مما أدى إلى نزوج جماعي وتحذيرات أمريكية من عمليات تطهير عرقي.

وأثار ارتفاع مستوى العنف قلق المجتمع الدولي، بينما مدد مبعوث واشنطن إلى القرن الأفريقي مايك هامر زيارته إلى إثيوبيا، وفق تقارير إعلامية، كما تبادل الطرفان الاتهامات ببدء آخر جولة من الأعمال العدائية.

واندلعت الحرب في نوفمبر)2020 عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد قوات لإطاحة جبهة تحرير شعب تيجراي التي كانت تحكم الإقليم، قائلاً إن الخطوة جاءت للرد على هجمات نفذتها المجموعة ضد معسكرات للجيش.