أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأربعاء، بأن فرع مكافحة الإرهاب التابع لمكتب المدعي العام في باريس وجه اتهامات ضد المتورطين في الهجوم على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 2018.
وطالب مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب، بتقديم 12 شخصًا يشاركونهم وجهات نظر يمينية متطرفة ويشتبه في قيامهم بالتخطيط للهجوم على إيمانويل ماكرون في نوفمبر 2018، أمام محكمة إصلاحية وليس أمام هيئة محلفين.
واتهم ممثلو الادعاء في مكافحة الإرهاب 11 رجلا وامرأة من جماعة بارجول اليمينية المتطرفة بـ "التآمر الإرهابي الإجرامي" والتخطيط "لأعمال عنيفة" ضد الرئيس الفرنسي.
وبدأ التحقيق القضائي في الهجوم على رئيس فرنسا في نوفمبر 2018، حيث تم اعتقال 14 شخصًا مقربين من دوائر اليمين المتطرف.
وبعد 4 سنوات من التحقيق، تم إطلاق سراح اثنين منهم.
وفي عام 2018، اعترف المعتقلون بتهمة التخطيط للاعتداء على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنهم أرادوا طعنه بالسكين أثناء مراسم الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية، عن مصادر في الشرطة الفرنسية أن المتهمين أفادوا خلال استجوابهم بأن واحدا منهم، هو رجل الأعمال السابق جان بيار "ب" البالغ 62 عاما من العمر، كان العقل المدبر للهجوم.
وعثرت الشرطة أثناء تفتيش سيارة جان بيار، على سكين سيراميك قال المتهمون إنهم كانوا يعتزمون استخدامه في الاعتداء.
وأضاف المتهمون أنهم خططوا لتنفيذ الهجوم في 7 نوفمبر عند مشاركة ماكرون في فعاليات مدينة شارلوفيل ميزيار شرقي البلاد خلال التحضير لمراسم مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى التي سيحضرها عشرات الزعماء والقادة.