بمناسبة مرور 60 عاما من الشعر في مسيرة الشاعر زين العابدين فؤاد رمز الشعر الثوري في مصر، يحتفي أتيليه العرب للثقافة والفنون "ضي الزمالك" في السابعة من مساء الخميس 15 سبتمبر.
وينظم ضي أمسية شعرية يقدم فيها زين العابدين فؤاد أهم قصائده التي تلخص سيرة نضال المصريين من أجل الحرية مثل "الخميس الدامي، اتجمعوا العشاق، أغنية الشمس، الفلاحين".
كما يقدم الشاعر الكبير إطلالة سريعة على محطات النضال في حياته منذ اللجنة الوطنية لدعم القضية الفلسطينية وثورة الطلاب في 1968 و 1972 ، كما يحكي عن تجربته المهمة في بيروت ومزاملته للمغني للثوري عدلي فخري وكيف واجه مع نخبة من المثقفين العرب الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ودوره في ثورة يناير و تجربة "الفن ميدان" التي كان من المؤسسين لها وجمعت بين النضال والفن خلال ثورة يناير.
يفتح زين نقاشا موسعا مع الحضور حول دور الشعر في حياتنا وكيف واجه أزمة كورونا التي دفعته لإطلاق صالونه الثقافي عبر الإنترنت والذي يقدم فيه قراءة لتاريخ مصر السياسي والاجتماعي، ويدير الأمسية التي تنطلق الشاعر محمد حربي.
سيرة زين العابدين فؤاد
ولد الشاعر زين العابدين فؤاد في حي شبرا بالقاهرة في العام 1942 والتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة ولعب دورا بارزا في ثورة الطلاب الشهيرة وتعرض للاعتقال بسبب قصائده، وأغضب السيدة جيهان السادات أثناء حرب أكتوبر التي شارك فيها وقدم قصيدته الشهيرة "الحرب لسه في أول السكة" التي لم تعجب قرينة الرئيس آنذاك.
شارك زين في كل فعاليات ثورة يناير وصار مؤرخا جوالا لها ومفرداتها وتفاصيلها و الأيام والسنوات التي تلتها، حيث صار يصور كل ما يحدث بالكاميرا وصار لديه ما يقرب من مليون ونصف المليون صورة تلخص أيام الثورة.