EN
حذرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، من انقسام في أوروبا بسبب أزمة الطاقة الناجمة عن العقوبات المفروضة علي روسيا.
وحسب صحيفة “دي فيلت” الألمانية، قالت بيربوك، إن “الأزمة الحقيقية التي تواجه أوروبا هي أزمة الطاقة”، مضيفة أن “قضية إمدادات الطاقة ستكون مركزية وستكون اختبارًا للأوروبيين في الأشهر المقبلة”.
وتسألت بيربوك، “هل سنتمكن من توفير الطاقة لجميع الناس في أوروبا معًا كدليل على التضامن أم لا؟”.
وتواجه دول الغرب ومن بينها ألمانيا ارتفاع أسعار الطاقة وارتفاع التضخم بسبب فرض عقوبات على موسكو وسياسة التخلي عن الغاز الروسي.
وبسبب ارتفاع أسعار الوقود، وخاصة الغاز، فقدت الصناعة في الغرب إلى حد كبير مزاياها التنافسية، الأمر الذي أثر أيضًا على قطاعات أخرى من الاقتصاد.
كما تواجه الولايات المتحدة والدول الأوروبية تضخمًا قياسيًا منذ عقود.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، نقلا عن مصدر في الاتحاد الأوروبي، بأن المفوضية الأوروبية تتعرض لانتقادات متزايدة وتواجه قلق دول الاتحاد الأوروبي بسبب أزمة الطاقة والحاجة إلى اتخاذ قرارات جماعية بشأن هذه القضية
وحسب الوكالة الروسية، قال المصدر: "هناك بعض الانتقادات الداخلية حول كيفية تعامل المفوضية مع أزمة الطاقة. ويتزايد القلق بين الدول الأعضاء، وفي الوقت نفسه، فإن بعض الدول التي ليست على علاقة جيدة جدًا مع القيادة الحالية للمفوضية الأوروبية".
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، دعت سابقًا إلى فرض سقف على أسعار الغاز الروسي.
وفي نهاية أغسطس، أعلنت فون دير لاين أن المفوضية الأوروبية تعمل على إجراءات تشغيلية وطويلة الأجل لتحسين الوضع على خلفية ارتفاع أسعار الكهرباء في الاتحاد الأوروبي، والتي تعتمد بشكل أساسي على تكلفة "الوقود الأزرق".
