أوقفت شركة غازبروم الروسية العملاقة للطاقة إلى أجل غير مسمى تدفقات الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب رئيسي، ما أثار مخاوف بعض أجزاء من القارة قد تحتاج إلى تقنين الطاقة خلال الشتاء، وفق ما ذكرت صحف دولية.
مع ذلك، في حين أشارت غازبروم إلى تسرب نفطي لإغلاق خط أنابيب نورد ستريم 1، قال الكرملين إن استئناف إمدادات الغاز إلى أوروبا يعتمد على قيام أوروبا برفع إجراءاتها الاقتصادية العقابية، وهو ما يعد إجابة جديدة لتوقف الإمدادت غير الإجابة السابقة، التي أرجعت وقف الضخ إلى وجود عطل وتسرب في خط الإمداد الرئيسي.
ذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين ”نشأت مشاكل الضخ بسبب العقوبات المفروضة على بلادنا وضد عدد من الشركات من قبل دول غربية، بما في ذلك ألمانيا والمملكة المتحدة” .
وردا على سؤال حول ما إذا كان ضخ الغاز وإعادته عبر نورد ستريم 1 مرهون ويعتمد بشكل كامل على العقوبات الغربية وضرورة رفعها أولًا، وأنه من الضروري لاستئناف الإمدادات أن تتوقف هذه العقوبات كلية أو جزئيًا، أجاب بيسكوف ”بالطبع ... هذه العقوبات بالتحديد هي التي فرضتها الدول الغربية هي السبب في الوضع الحالي الذي نراه كلنا".
من الجهة المقابلة، يتهم الاتحاد الأوروبي روسيا بتسليح إمدادات الطاقة في محاولة لبث حالة من عدم اليقين في جميع أنحاء التكتل الأوروبي المؤلف من 27 دولة وزيادة أسعار الطاقة، وإحلال خراب اقتصادي بهم.
يأتي ذلك، بينما قال الرئيس التنفيذي لشركة يونبير، إن الأسوأ لم يأتي بعد، وذلك بعد أن أوقفت روسيا تدفق الغاز إلى أوروبا.
طلبت تاشركة المليارات من المساعدات المالية من الحكومة الألمانية نتيجة ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء.