أعربت الدكتورة حياة قطاط القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية عن فخرها بالتعاون الثقافي المصري التونسي، وذلك مع إعلان الرئيسين عبد الفتاح السيسي، وقيس سعيد 2021-2022 عاما للثقافة المصرية-التونسية.
وأشارت في تصريحات خاصة على هامش مشاركتها بمهرجان السينما المتوسطية منارات، والذي أقيم بحضور “صدى البلد” أن الدورة الثالثة أنجزت في وقت قياسي، ومن المنتظر أن تكون منطلقا للإعداد لدورات مقبلة لدعم السينمائيين التونسيين، ودعم مستقبل المهرجان وتوجهاته الجديدة حتى لا يكون نسخة أخرى من أيام قرطاج السينمائية.
وعن احتفاء السينما التونسية بمرور 100 عام على أول عرض، قالت: الاحتفاء بمئوية السينما التونسية كحدث تاريخي متميز يوثق لتاريخ سابع الفنون ببلادنا يفرض علينا من باب المسؤولية أن نولي العناية الخاصة بالتظاهرات السينمائية هذا الموسم، وذلك تخليدا لذكرى الجيل المؤسس و انصافا لحق الأجيال التي سترفع رايات الفنون مستقبلا.
وتابعت حياة قطاط القرمازي: نعي جيدا بأن الثقافة لا تبنى الا بتراكم الجهود وتداول الشعلة من جيل الى جيل حتى لا تكون برامجنا مجرد قصف عشوائي لما سبقنا من تظاهرات، لذلك وجب البحث عن تطوير بوادر النجاح حسب جدوى التظاهرات و دون شخْصنة.
واختتمت وزيرة الشؤون الثقافية: طوينا صفحة وباء كورونا، ونعمل على الاحتفال بمئوية الفن السابع التي سينفذ نورها عبر أسوار قاعات السينما إلى الساحات والشواطئ التونسية المطلّة على المتوسّط الواصل بين الثقافات المنفتحة عليه.
مهرجان منارات يسعى للوصول إلى المواهب وصناع السينما
ويسعى “منارات” إلى تواصل الجمهور التونسي مع نخبة من المواهب وصناع السينما من كافة أنحاء ضفتي البحر المتوسط، واضعا في أولوياته الاعتناء بقضايا البيئة وحماية الطبيعة وعرض أفلام ذات الصلة.
مهرجان منارات أقيمت عروض أفلامه بالمجان للجمهور في أربع شواطئ تم تجهيزها هي، حلق الوادي، الزهراء، الحمامات، وبنزرت.
تفاصيل فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان منارات
تستمر فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان السينما المتوسطية منارات في عدة مناطق بتونس، بهدف خلق حوار بين صناع الأفلام على امتداد البحر الأبيض المتوسط. مهرجان منارات يقام هذا العام في اربع مدن مختلفة، دون مسابقة أو لجان تحكيم، يعرض ٣٠ فيلم، من ١٠ بلدان، بحضور ٨٠ ضيف، تحت إدارة نضال شطا.